قالت وسائل إعلام مصرية إن انفجاراً في أنبوب الغاز وقع خلف حي الريسة شرق العريش بشمال سيناء، وهو المؤدي إلى محطة ضخ الغاز إلى إسرائيل الواقعة في قرية الشلاق في مدينة الشيخ زويد.
وعلى الفور هرعت سيارات الدفاع المدني إلى موقع الانفجار "وجاري التعامل مع ألسنة اللهب المرتفعة"، كما "تم إغلاق محابس الغاز غرب العريش في محاولة لتهدئة النيران المتصاعدة بقوة."
وكانت الحكومة المصرية قد أوقفت نقل الغاز إلى إسرائيل "لمخالفات شروط التعاقد."
ويعد هذا التفجير الـ 15 من نوعه لمحطات غاز خلال عام ونصف عام بعد ان "تردد أن مصر استأنفت تصدير الغاز لإسرائيل سراً ."
وكانت شركة غاز شرق البحر المتوسط، وهي شركة مسجّلة في مصر، تصدّر الغاز المصري إلى شركات الكهرباء الإسرائيلية عن طريق خط غاز "العريش- أشكلون" يصل بين مصر من جهة وإسرائيل والأردن من جهة أخرى بطول 148 كيلومترًا، حتى قررت مصر إيقاف التصدير إلى إسرائيل في أيار/مايو الماضي.
وتقول إسرائيل إن حوالى 16 في المائة من الكهرباء المولدة في إسرائيل كانت تأتي من الغاز المصري، غير أن إيقاف واردات الغاز المصري لم يؤثر على إمداد الكهرباء نتيجة خطط الطوارئ الفعّالة في إسرائيل.
يذكر أن مصر تصدّر 24% فقط من الكميات المستخرجة من الغاز، وهو ما يعادل 1.25 بليون قدم مكعب غاز، حيث تستخرج مصر ما يقرب من 6 بلايين قدم مكعب يوميًا، كانت تصدِّر منها إلى إسرائيل 200 مليون قدم مكعب يوميًا ، وباقي الكمية التي تصدرها مصر يذهب منها جزء إلى دولة الأردن، وجزء يتم تصديره على هيئة غاز مسال عن طريق شركة أبكو وشركة سيغاس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق