و حاول بعض النواب بمجلس الشعب المنحل التفاوض مع المضربين، إلا أن محاولاتهم باءت جميعها بالفشل، حيث أكد العمال لهم أنهم يتقاضون رواتب هزيلة تتراوح مابين 200 إلي 300 جنيه، في الوقت الذي يتقاضي فيه رؤساء الأحياء والمدن الآلاف، فضلًا عن عدم التأمين علي حياتهم ضد المخاطر والأمراض التي يتعرضون لها إلى جانب عدم صرف الحوافز والمكافآت التي يحصل عليها معظم العاملين بالمحليات.
وقد أكد المضربون، عدم فض إضرابهم حتي يتم الاستجابة لمطالبهم المتأخرة، لافتين النظر إلى أنهم يعملون منذ أكثر من 8 سنوات، تلقوا خلالها عشرات الوعود دون تنفيذ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق