أعلن أطباء الاستقبال والعاملين بمستشفى اسيوط العام- صباح اليوم- الدخول في إضراب مفتوح عن العمل بعد اعتداء أحد مرافقي مصاب بحادث سير بالضرب والسب على طبيبين من زملائهم واتلاف الأجهزة الطبية داخل قسم الاستقبال.
وأوضح الدكتور محمد يوسف - طبيب مشارك فى الاضراب, أن جميع الأطباء النوبطجية بالمستشفي قرروا الإضراب عن العمل بعد تكرار الاعتداء عليهم أكثر من مرة من قبل أهالي المرضى ومحاولة إقتحام مبني المستشفي بالقوة وعند محاولة منعهم من الدخول قاموا بالتهجم عليهم وتكسير الأبواب الداخلية للمستشفي وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء لترهيبهم .
وقالت شيماء بدوى – ممرضة أن تأمين المستشفيات أصبح الآن ضرورة قصوى ولن يستطيع الأطباء وطاقم التمريض بعد الآن العمل في هذا المناخ غير الآمن بالإضافة إلى تكرار الاعتداءات من قبل أهالى المرضى نتيجة تردي مستوي الخدمة الامنية والصحية بالمستشفي والذي يدفع المرضي والمترددين للاشتباك مع الفريق الطبي الذي لا يمتلك أي إمكانات تؤهله لتقديم خدمة طبية مناسبة للمرضي.
ومن جانبه اكد الدكتور عبد الله بكر – طبيب ومنظم الاضراب إنه سيتم غلق قسم الاستقبال مؤقتًا وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى اسيوط الجامعي، لحين توافر الامن المناسب الذى يليق مع مستشفى بهذا الحجم تستقبل ما لايقل عن ألفى مريض يوميا مشيرا إلي انه سيستمر العمل فى الأقسام الداخلية فقط.
ومن ناحيه آخرى اعلنت حركة أطباء بلا حقوق بأسيوط تضامنها التام مع مطالب الأطباء المضربين وجميع العاملين بالمستشفي , مطالبين بإقامه نقطة شرطة ثابتة تساهم في ردع البلطجة وحالات التعدي المتكررة عليهم حتى يستطيع الطبيب العمل فى جو مستقر وآمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق