كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة النقاب عن جريمة قتل بشعة حيث قام عاملان بضرب سائق سيارة ميكروباص على رأسه بشومة "عصا خشبية" حتى سقط قتيلا، وإلقاء جثته خلف مبنى الجامعة الأمريكية، واستقلا السيارة ولاذا بالفرار هاربين فى طريقهما إلى السويس، إلا أنهما سقطا فى قبضة الشرطة واعترفا بارتكاب الواقعة.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارا من القوة الأمنية المكلفة بتأمين طريق القاهرة- السويس ، تفيد بتمكن القوة من ضبط عاطلين وبحيازتهما سيارة ميكروباص مسروقة كانا فى طريقهما لتهريبها خارج القاهرة.
وتبين أنه أثناء مرور القوة الأمنية بطريق السويس ارتاب كل من النقيبين ياسر رجب ومحمود الجزار ضابطى مباحث تأمين السويس ، فى شخصين يستقلان سيارة ميكروباص وظهرت عليهما علامات القلق والتوتر، وبالاقتراب منهما حاولا الهرب إلا أنه تمكن من إيقافهما وتبين أنهما أحمد.م.أ 18 سنة عامل ، وإسماعيل.أ.م.19 سنة عامل ، ومقيمين بمنطقة البدارى بمحافظة أسيوط، وبمناقشتهما اعترفا بسرقة السيارة من سائق بالقاهرة الجديدة.
وأضاف فى اعترافاتهما أنهما قاما باستيقاف السائق وطلبا منه توصيلهما إلى السويس.
وتمكنا من إنزاله من السيارة وتعديا على السائق بالضرب بشومة على رأسه حتى فارق الحياة متأثرا بإصابته ، وألقيا الجثة خلف مبنى الجامعة الأمريكية، ولاذا بالفرار هاربين.
انتقلت القوات بإرشادهما إلى مكان الجثة حيث تم العثور عليها خلف الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، وتبين أنه جثة السائق ويدعى محيى.ف.ع. 26 سنة سائق ومقيم أيضا بالقاهرة الجديدة، وأنه يعمل على السيارة المضبوطة والمملوكة لآخر يدعى عبد الواحد.م.أ.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبعرض المتهمين على اللواء محسن مراد مساعد الوزير لأمن القاهرة أمر بإحالتهما للنيابة العامة التى تولت التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق