شهدت محافظة أسيوط، لليوم الثالث على التوالي، تزاحما شديدا من قبل المسافرين إلى القاهرة والعكس، على مواقف سيارات الأجرة في أوائل شهر رمضان، مما نتج عنه ارتفاع أجرة القاهرة إلى 60 جنيها، خاصة بعد تكرار حوادث القطارات، وتعطل الكثير منها.
حيث أكد عدد من المواطنين المسافرين من أسيوط إلى القاهرة، عن طريق سيارات الأجرة بموقف الأزهر، أنهم فوجئوا بزيادة في تعريفة الأجرة بنسبة تتراوح ما بين 50% و40%، وذلك بدون سند قانوني ولا قرارات من المسئولين.
وأضاف عدد آخر من المواطنين، أنهم بسبب الضرورة القصوى في إحياء عادات الصعيد بوجوب السفر لزيارة أولادهم وبناتهم المتزوجات بمحافظات الوجه البحري في أول رمضان بما يسمي يوم «الشكك»، استجابوا لدفع أية أجرة يطلبها السائقون.
من ناحية أخرى، شهدت مواقف الأجرة الداخلية بين قرى ومدن المحافظة تزاحما شديدا بسبب قيام سائقي سيارات الأجرة بتحميل الركاب إلى محافظات الوجه البحري لارتفاع أجرة السفر، وقال بعض السائقين: إنه يقوم بتحميل الركاب من أسيوط إلى القاهرة أو الإسكندرية أو أية محافظة من الوجه البحري بفائدة أكثر من عمل 3 أيام على الخطوط الداخلية من مدينة بأسيوط إلى أية مركز أو قرية.
وفي نفس السياق،
ما زال استمرار حالة الارتباك بمحطة قطارات أسيوط نتيجة تأخر القطارات المتجهة إلى محافظات الوجه البحري والعكس، على خلفية تكرار حوادث تصادم القطارات على خطوط الصعيد، وشهدت محطة أسيوط تكدسا من الموظفين وطلاب الجامعة والضباط والمستشارين المسافرين لقضاء إجازات بداية رمضان.
من جانبه، قال العقيد أحمد التوني، رئيس مباحث المرور: إن عدة خلافات ومشاجرات حدثت بين الركاب والسائقين بسبب زيادة الأجرة الإجبارية، موضحا أن السائقين يتحججون بارتفاع أسعار الزيوت وعدم توافر البنزين والسولار، مما يجعلهم يقومون بشرائه من السوق السوداء بضعف سعره الأصلي.
وأشار رئيس مباحث المرور أنه تم تحرير أكثر من 80 محضرا بسبب خلافات زيارة التعريفة المقررة من المحافظ، وإحالة السائقين إلى النيابة العامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق