وقال محمد حسن، موظف: إن المحافظة تجاهلت الشباب محدودي الدخل، وقامت بتحويل مشروع الإسكان الاقتصادي بمنطقة الأزهر إلي مشروع استثماري، بالرغم من ارتفاع أسعار الشقق التمليك والإيجارات بمدينة أسيوط، الأمر الذي يصعب معه توفير مسكن ملائم لأي شاب يرغب في الاستقرار.
وأضاف خالد عبد الرحمن، موظف، أن المحافظة بدأت في إجراءات إنشاء عمارتين للشباب ومحدودي الدخل بمنطقة جامعة الأزهر بحي شرق أسيوط، بالتعاون مع مديرية الإسكان، ولكننا فوجئنا بتحويل المشروع في أثناء الإعداد له من إسكان متوسط وحديثى الزواج إلى إسكان استثمارى فاخر، مما يضيع الفرصة علينا في حجز هذه الوحدات، مشيرًا إلى أن آخر إحصائية رسمية من مركز المعلومات الصادر عن مجلس الوزراء تشير إلى تزايد الإسكان الفاخر بالمحافظة من 87 ألف وحدة سكنية فاخرة مغلقة إلى 169 ألف وحدة سكنية مغلقة بعد مرور عام من الثورة.
فيما أشار محمد عبد الرحمن، موظف، إلي أن الإسكان الفاخر لا يستفيد منه الشباب، وقال: إن قيام المحافظة بطرح إسكان استثمارى بمنطقة الأزهر، يضاعف من الأسعار بهذه المنطقة التي تعد أكثر المناطق بها وحدات مغلقة، حيث من الممكن أن يصل سعر الوحدة إلى مليون جنيه، وبالتالي تضيع الفرصة علي الشباب الذين يرغبون في حجز وحدات لهم، بسبب ارتفاع الأسعار، منوهًا إلي أنه في حالة سير المحافظة بنفس النهج سوف نعتصم أمام الديوان العام، لأن ماتقوم به المحافظة يتنافي مع برنامج الرئيس محمد مرسي الذي يقضي بتوفير مساكن اقتصادية للشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق