هذا ماوضحه مدير امن اسيوط اللواء محمد ابراهيم
واضاف ابراهيم ان الامر بعد الثورة زاد بصورة مبالغ فيها خصوصا بعد سقوط نظام القذافي وانفتاح الحدود وهو ما أدي لانتشار تجارة السلاح وكان لاسيوط نصيب كبير من ذلك ونفي مدير الامن ان تسهم عملية ترخيص السلاح في هذه التجارة لان المواطن الاسيوطي عنده شهوة ا قتناء الاسلحة الثقيلة وبالتحري حول من يحمل سلاحا مرخصا لوجدنا انه لايكتفي به ويلجأ الي اقتناء الآلي وغيره.
واشار مدير الامن الي ان ظاهرة الثأر المنتشرة في كل مراكز المحافظة دعمت من التجارة حتي يمكننا ان نقول انه سيتم القضاء علي هذه الظاهرة ـ تجارة السلاح ـ في حالة واحدة لو تم القضاء علي ظاهرة الثأر وفجر مدير الأمن ظاهرة من العيار الثقيل عندما قال اننا ضبطنا اسلحة متطورة تعمل بالريموت كنترول وكارت الميموري وهي مالاتملكه اجهزة الشرطة نفسها وهذا في حد ذاته خطر كبير.
وقال مدير الامن الي ان جهاز الامن المركزي يعتبر الذراع اليمني لوزارة الداخلية والذي لباغني عنه في تنفيذ الحملات الكبيرة ودعا مدير الامن كل اجهزة الدولة الي أن تتكاتف مع الداخلية لاستعادة الأمن والأمان الي الشارع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق