أنا إنسان فقير كما يقولون: على باب الله واسمى كاملاً مصطفى حسن محمود على مواليد أسيوط - الوليدية – شارع البوسطة – حارة عبد الموجود منزل رقم 7 تم اعتقالى اعتقالاً سياسيًا فى مارس 1994م وأنا فى السادسة عشرة من عمرى وذلك بدون أى جرم ودون ذنب جنيته حدث ذلك من أمام مدرستي حين كنت في الصف الثاني الثانوي وقد مرضت أمراض عدة أمراض من جراء التعذيب البشع الذى تعرضت له على أيدي مجموعة من لا قلب لها ولا ضمير حتى إننى فقدت بصرى، لكن منّ الله على الآن بعدما اهتم بى أحد الأطباء.
وقد أصبت من جراء سوء التعذيب وتناول الطعام غير الآدمى فى السجن.. حدث لى فتك بالحجاب الحاجز وارتجاع معدى فى أسفل المرئ وبواسير شديدة وبسبب كل ذلك أجريت لي عملية بواسير بمستشفي ليمان طره بالدباسة نتج عنها ضيق شديد بفتحة الشرج وخرجت من السجن فى 1/4/2002 بعفو صحى حيث أجريت عمليات عدة كلها لم يكتب لها النجاح وهو ما أعانى منه الآن معاناة شديدة بعد خروجى من السجن فأجريت لى عملية توسيع شرجى بمستشفي جامعة أسيوط ولكن حدث الآتى:
ضيق شديد بالشرج نتيجة تليف عضلة الشرج وسقوط شرجى كبير وانسداد برازى وهنا داخل مصر يريدون عمل عملية استئصال مستقيم وعمل فتحة تبرز بالجانب الأيسر من البطن لكننى أشعر أن الموت أهون من ذلك.. لذا أتوجه لأصحاب القلوب الرحيمة فكل ما أحتاجه خارج مصر وما أتمناه من الله أن ييسر لى من يساعدنى فى السفر لزرع عضلة بالشرج وتصليح المستقيم بدلاً من فتحة التبرز الجانبية واستئصال المستقيم التى تجعلنى عاجزًا العمر كله ويعلم الله كم مدى ما أعانية من كد وتعب وآلام.
أليس من حقى بعد كل هذه المعاناة والظلم داخل المعتقل وخارجة أن يتم علاجى خارج مصر بدلا من أن تسوء حالتى النفسية أكثر مما هى سيئة بسبب عمل فتحة التبرز الجانبية التى تجعلني عاجزًا ما بقى لى من عمرى أليس هذا أبسط حقوقى من بعد أن ظلمت كل هذا الظلم من أمن الدولة وآله لم أرتكب إثما ولم أفعل شيئًا إلا أننى كنت أصلى فى المسجد وأمكث بداخله بعض الوقت مع بعض الأخوة.. لذا أهيب بأصحاب القلوب الرحيمة أن يرحموا ألمى ويساعدونى فى العلاج خارج مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق