مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للشهيد أحمد جلال حملة تكريم الشهيد بمحافظة أسيوط تطالب بالتنفيذ الواقعي لقرار المحافظ بإطلاق اسم الشهيد على ميدان المنفذ بعد استشهاده على أيدى قوة إسرائيلية على الحدود المصرية

مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للشهيد أحمد جلال،  الذي فاضت روحه برصاصة من قوة إسرائيلية على الحدود المصرية على خلفية الهجوم المسلح على حافلة إسرائيلية بإيلات, طالبت حملة تكريم الشهيد، محافظة أسيوط بالتنفيذ الواقعي لقرار المحافظ بإطلاق اسم الشهيد على ميدان المنفذ .

وكان المحافظ قد أعلن إطلاق اسم الشهيد على الميدان عقب بدء الحملة التي لاقت قبولاً كبيراً في الشارع الأسيوطي، إلا أنه لم يتم وضع نصب تذكاري للشهيد بالميدان أو لافتة تدل على ذلك، كما ابقت المحافظة على اسم الميدان بـ"المنفذ" في الخريطة التعريفية بميادين مدينة أسيوط الموجودة بالطابق الأول في مبنى المحافظة، على الرغم من مرور عام من القرار.
وقالت الحملة عبر منسقيها حسن الهتهوتي وفؤاد عماد، أن ذلك يُعد تقصيراً من المحافظة تجاه شهيد الحدود الذي لم تعمل السلطات على إعادة حقه ـ وباقي الشهداء ـ حتى الآن، وسط انتهاكات إسرائيلية متكررة، بل وقامت السلطات المصرية بمحاكمة أبناء الوطن الذين خرجوا يُعبرون عن غضبهم من هذا الحادث أمام سفارة الصهاينة، وكأن ثورة لم تقم، ونظاماً لم يتغير.
وطالبت الحملة ممثلة محافظ أسيوط باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه شهيد المحافظة والوطن من خلال وضع نصب تذكاري للشهيد بميدان الشهيد أحمد جلال, وتغيير اسم الميدان بالخريطة التعريفية بميادين مدينة أسيوط المجودة بالطابق الأول لمحافظة أسيوط من ميدان المنفذ لميدان الشهيد أحمد جلال,و وضع علامات مرورية إرشادية في الشوارع المؤدية للميدان موضحة باتجاه الطريق ومكتوب عليها ميدان الشهيد أحمد جلال, وتكريم أسرة الشهيد في الذكرى السنوية لاستشهاده من خلال إقامة حفل كبير بالمحافظة.