نوادي نهرية ومنازل وكافيتريات تلقي بالقمامة في الصرف الصحي، و النيل
بأسيوط بسبب تواطؤ المحليات، كما أن نوادي المهندسين والمعلمين والجامعة
وغيرها تستغل مساحة 32 الف متر دون تجديد الترخيص من وزارة الري إضافة إلى
مخالفات فى البناء داخلها.
وشوهد التعدي على نهر النيل وأملاك الدولة وانتهاك حرمة القانون لا تزال
قائمة لا تمسها أى حملات إزالة، فهناك تجاوزات كردم فى النيل وإقامة منصات
ومراسى وعوامات ثابتة ومتحركة وبعض الابنية التى تم تشييدها بدون ترخيص
وأخرى تم تعديلها دون إذن من الجهات المسئولة, كل ذلك يجرى على مسمع ومرأى
من مسئولى المحافظة.
فى البداية طالب مصطفى على مهدي -مهندس بري بمركز ساحل سليم بأسيوط
المسئولين بسرعة إزالة التعديات الواقعة علي نهر النيل ، وذلك علي خلفية
قيام عدد من الأشخاص بالتعدي علي حرم النيل، بإقامة كافتيريا بجوار العوامة
النهرية,لافتا ان أصحابها قاموا بردم جزء من شاطيء النيل، والتعدي عليه
بإقامة سور حديدي في ظل غياب الشرطة، مشيرًا إلي أنه لم يتحرك أحد لإزالة
هذه التعديات حفاظًا علي حرم النيل وأملاك الدولة.
وقال المواطن يوسف عبد المجيد "
إن بعض الأندية والمراسي تحولت إلى مأوى
لبعض الخارجين عن القانون وتنبعث منها أدخنة الشيشة الخانقة والأصوات
المزعجة والالفاظ النابية علاوه على تعرض النيل لشتي انواع التعديات منها
بالبناء على حرم النيل وتعديات بصرف منازل تعد وعشش". بالإضافة إلى
العوامات والكافتيريات وإلقاء معلبات المياه الغازية والمأكولات والقمامة.
وتابع :الأهالي يتعدون علي المسافه المقرره وتتراوح ما بين 15 الي 20 مترا
وتستخدم عند تطهير النيل او انشاء كباري وذلك بانشاء منازل وعشش مع العلم
انها المسافة المقررة قانونا ويتم تركها دون اشغالات , واوضح ان التعديات
علي مياه النيل وصلت درجة لايمكن السكوت عليها حيث يقوم الاهالي بصرف
المنازل والمقاهي المجاورة للنيل في مياهه .
واوضحت جاكلين ويليام-مدرسه, ان الآلاف من الناس يمارسون طقوسهم وينتهكون حرمة النيل ويتم صرف دورات المياه والقاء المخلفات فيه ويتم خداع المسئولين من قبل اصحاب العوامات بأنهم يقيمون صرفا صحيا إلا ان هذا كذب لان معظمها يصرف في قلب النيل ما يقضي علي النيل علاوه على وجود العوامات والكافتيريات والمباني التي تحجب الرؤية عنه.
واشار خليل الغول-عضو جمعيه حماه النيل, ان الاهالي يقومون بالبناء في المياه علنا وصرف المجاري والقاء المخلفات والقمامة والغريب في الامر هو قيام الري ومجلس المدينة بالتصريح لبعضهم بالبناء ,لافتا ان تلك التعديات تسير حسب الأهواء والمجاملات في حين إن المصلحة العامة تقتضي الحفاظ علي حدود النيل وهيبته لان قطرة مياه تساوي حياة.
قال عبد الناصر محمد -رئيس حى غرب ,إن المحافظه اقامت حدائق جديدة تحقق مبدأ حماية نهر النيل, من خلال منع إلقاء المخلفات والقمامة فى مجرى النهر أو على جانبيه، وتستفيد بهذه المساحات التى كانت تستغل فى إلقاء المخلفات فى إنشاء متنزهات وحدائق عامة للمواطنين مزودة بالمسطحات الخضراء والأشجار والمقاعد.
وفى سياق متصل كشف تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات استغلال نحو 32 ألف متر مربع من أملاك الري علي نهر النيل، دون تجديد التراخيص الممنوحة لها، فضلاً عن عدم سدادها مقابل الانتفاع بقيمة 425 ألف جنيه.
وأشار التقرير إلي استغلال نادى العاملين بأسيوط لما يقدر ب6 آلاف متر علي النيل منذ عام 1990 دون سداد مقابل الانتفاع البالغ 140 ألف جنيه إلي جانب مخالفات بنادي نقابة المهندسين تضمنت استغلال النادي مساحة 7480 من أملاك وزارة الري علي نهر النيل منذ عام 1994، وامتناع النادي عن سداد مقابل الانتفاع وقدره 123 ألف جنيه، إضافة إلي عدد من المخالفات تشمل إنشاء عدة أبنية ومنشآت داخل النادي دون الحصول علي تراخيص وموافقة الإدارة العامة لحماية النيل.
وكشف التقرير مخالفات وتعديات بنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط، تضمنت انتهاء فترة ترخيص النادي منذ عام 2000، وامتناع الإدارة عن سداد 155 ألف جنيه مبالغ مستحقة لوزارة الري,إضافة إلي وجود مخالفات في المباني والمنشآت،ووجود متآخرات مالية قيمة إيجار علي نادي جمعية الشبان المسلمين لم يتم سدادها لوزارة الري منذ 3 سنوات، ومتأخرات صرف المياه المعالجة علي النيل بلغت ما يقدر ب10 آلاف جنيه,وقد تحرر محضر بالمخالفات برقم 2 لسنة 1992.
واوضحت جاكلين ويليام-مدرسه, ان الآلاف من الناس يمارسون طقوسهم وينتهكون حرمة النيل ويتم صرف دورات المياه والقاء المخلفات فيه ويتم خداع المسئولين من قبل اصحاب العوامات بأنهم يقيمون صرفا صحيا إلا ان هذا كذب لان معظمها يصرف في قلب النيل ما يقضي علي النيل علاوه على وجود العوامات والكافتيريات والمباني التي تحجب الرؤية عنه.
واشار خليل الغول-عضو جمعيه حماه النيل, ان الاهالي يقومون بالبناء في المياه علنا وصرف المجاري والقاء المخلفات والقمامة والغريب في الامر هو قيام الري ومجلس المدينة بالتصريح لبعضهم بالبناء ,لافتا ان تلك التعديات تسير حسب الأهواء والمجاملات في حين إن المصلحة العامة تقتضي الحفاظ علي حدود النيل وهيبته لان قطرة مياه تساوي حياة.
قال عبد الناصر محمد -رئيس حى غرب ,إن المحافظه اقامت حدائق جديدة تحقق مبدأ حماية نهر النيل, من خلال منع إلقاء المخلفات والقمامة فى مجرى النهر أو على جانبيه، وتستفيد بهذه المساحات التى كانت تستغل فى إلقاء المخلفات فى إنشاء متنزهات وحدائق عامة للمواطنين مزودة بالمسطحات الخضراء والأشجار والمقاعد.
وفى سياق متصل كشف تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات استغلال نحو 32 ألف متر مربع من أملاك الري علي نهر النيل، دون تجديد التراخيص الممنوحة لها، فضلاً عن عدم سدادها مقابل الانتفاع بقيمة 425 ألف جنيه.
وأشار التقرير إلي استغلال نادى العاملين بأسيوط لما يقدر ب6 آلاف متر علي النيل منذ عام 1990 دون سداد مقابل الانتفاع البالغ 140 ألف جنيه إلي جانب مخالفات بنادي نقابة المهندسين تضمنت استغلال النادي مساحة 7480 من أملاك وزارة الري علي نهر النيل منذ عام 1994، وامتناع النادي عن سداد مقابل الانتفاع وقدره 123 ألف جنيه، إضافة إلي عدد من المخالفات تشمل إنشاء عدة أبنية ومنشآت داخل النادي دون الحصول علي تراخيص وموافقة الإدارة العامة لحماية النيل.
وكشف التقرير مخالفات وتعديات بنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط، تضمنت انتهاء فترة ترخيص النادي منذ عام 2000، وامتناع الإدارة عن سداد 155 ألف جنيه مبالغ مستحقة لوزارة الري,إضافة إلي وجود مخالفات في المباني والمنشآت،ووجود متآخرات مالية قيمة إيجار علي نادي جمعية الشبان المسلمين لم يتم سدادها لوزارة الري منذ 3 سنوات، ومتأخرات صرف المياه المعالجة علي النيل بلغت ما يقدر ب10 آلاف جنيه,وقد تحرر محضر بالمخالفات برقم 2 لسنة 1992.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق