أكد اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن اسيوط، في أول تصريح بعد تجديد وزير الداخلية الثقة في استمرار تولية مهام وظيفته، أن أولى اهتماماته خلال الفترة القادمة القبض على المساجين الهاربين خلال أحداث الثورة، ووضع خطة لإنهاء الخصومات الثأرية التي حدثت بعد الثورة، موضحا أن أسيوط من المحافظات الملتهبة جنائيا.
وقال إبراهيم: "سأقوم باعادة خطة تنفيذ الإزالات التي شهدتها المدن والقرى على أملاك الدولة والأراضي الزراعية"، مشيرا إلى أنه سوف يقوم بإنشاء إدارتين لمتابعة الأزمات والمخالفات والتي تشمل مراقبة حالة المرور والمرافق والتعديات، وتفعيل إدارة حقوق الإنسان، وتعيين ضابطين بكل قسم ومركز شرطة وإدارة لاستقبال وحل خدمات المواطنين وحسن التعامل معهم."
وكشف مدير أمن أسيوط، أنه خلال حركة تنقلات الضباط الداخلية سيقوم بإعادة هيكلة مأموري وروساء مباحث الأقسام والمراكز، وتصعيد بعض من الشباب لتولي رؤساء ومأموري الأقسام وتفعيل أداء الشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق