تقضي محافظة أسيوط عيدها الأول بعد تولي الرئيس محمد مرسي مقاليد الحكم مع أكوام القمامة التي تنتشر في كل مكان، وخاصة في المدينة حيث حاصرت القمامة أماكن هامة وأرقى وأكبر شوارعها، على الرغم من قيام السيد البرعي محافظ أسيوط بتثبيت 1000 عامل بطلب مباشر من الرئيس في آخر اجتماع للمحافظين مع الرئيس، وأكد الأهالي تراخي رؤساء الأحياء في المدينة التي ضجت بأكوام القمامة في كل مكان.
ورصدت عدسات الوطن أكواما من القمامة أمام مكتب مدير عام الري بأسيوط والمسكن الذي يسكن به والكلاب الضالة وهي ترعى فوق هذه القمامة، كما رصدت أشهر شوارع أسيوط والقمامة في كل مكان حيث امتلأ كورنيش النيل بالوليدية وسور جامعة الأزهر بأسيوط تجمعت حوله القمامة بطول كيلو متر.
ويقول علي محمد موظف بمرفق إسعاف أسيوط الواقع أمام مكتب مدير عام الري بأسيوط،
إن القمامة تنتشر حول فيلا الري من فترة كبيرة وتسببت هذه القمامة في تجمع عشرات الحيوانات الضالة لترعى في هذه القمامة ولا ترفع هذه القمامة إلا كل شهر مرة ومع ذلك اليوم التالي لرفعها تجد أكواما جديدة في المكان نفسه على الرغم من وجود صندوقين للقمامة في نفس المكان والمكان به مساكن الري وبه الرعاية الصحية، كما يرعى أصحاب الأغنام أغنامهم فيها.
وفي شارع يسري راغب أكبر وأشهر شوارع المدينة، تجد أكثر من مقلب للقمامة ومسؤولي الحي لا يقومون برفعها هكذا، يقول محمد فاروق صاحب "سيبر نت" بالشارع، ويضيف أنه كانت القمامة ترفع في أيام الأعياد، أما الآن فالقمامة لا ترفع، وكان اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط الأسبق قد جعل شارع يسري راغب أجمل من منطقة المهندسين بالقاهرة.
ويشير محمد خضر من سكان شارع البحر بالوليدية، إلى أن كورنيش النيل أصبح مكانا رسميا لتجمع القمامة وسكان المنطقة يشتكون للحي مرارًا لرفع القمامة منه ولا يستجيب أحد وأصبح الوضع لا يحتمل والروائح الكريهة أصبحت تزكم الأنوف.
ويؤكد حاتم حسين من سكان منطقة سور جامعة الأزهر بأسيوط، أن القمامة وصلت لمسافة كيلو متر بجوار السور المحيط بالجامعة ولا تأتي سيارات الحي للمنطقة إلا كل شهر مرة ولا ترفع كل القمامة هنا، وطالبنا مسؤولي الحي برفعها، إلا أن من الواضح أن مسؤولي الحي اكتفوا بالجلوس في مكاتب مكيفة في رمضان إلا أن هذا الوضع لا يحتمل خلال الأعياد.
وفي منطقة غرب أسيوط المجاهدين والمصلى وشارع البندر، انتشرت القمامة في كل شبر هناك، وقال الأهالي إننا لا نرى سيارات رفع القمامة أصلاً هنا لأننا في زمن النسيان وتأقلمنا على هذا الوضوع، فيقول عبد التواب حمادة من سكان منطقة الجسر الترابي هنا مكان لم يدخله الحي منذ رحيل اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط الأسبق، وقد تأقلم سكان المنطقة مع العيش مع القمامة لأننا أصبحنا من المنسيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق