الاثنين، 6 أغسطس 2012

البقاء لله :: مقتل وإصابة 20 ضابطا وجنديا مصريا في عملية "معقدة" استهدفت معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي


قتل 13 وأصيب 7 من الجنود والضباط المصريين في هجوم استهدفا معبر كرم أبو سالم 1 الإسرائيلي الحدودي انطلاقا من شمال سيناء في الأراضي المصرية.
ووصف مصدر أمني مصري مطلع لبي بي سي الهجوم الذي وقع بعد ظهر الأحد بأنه عملية نوعية بالغة التعقيد، بينما وصفت إسرائيل الهجوم بأنه كبير.
وحسب المصادر، فإن العملية استهدفت بشكل أساسي المعبر من الجانب الإسرائيلي، غير أن منفذي العملية "نفذوا تفجيرا خداعيا في منطقة المدفونة عند العلامة الدولية رقم ثمانية استهدف عربة جنود تابعة لقوات الامن المركزي المصرية في المنطقة".
وأكد المصدر وقوع 15 شخصا من قوات الأمن المركزي المصرية بين قتيل وجريح.
وأضاف المصدر أن المؤشرات تقول أن التفجير استهدف صرف انتباه الجيش الإسرائيلي عن المعبر.
وأكد أنه فور تحرك القوات الإسرائيلية نحو منطقة التفجير، تعرض معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي لهجمات بقذائف الهاون وآربي جي.
وأكدت اسرائيل في وقت لاحق
أن مسلحين مجهولين استولوا على مدرعتين تابعتين للجيش المصري في موقع بالقرب من الحدود المصرية الاسرائيلية.
ويقوم الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط واسعة في المنطقة، ولم يعرف حتى الان من هي الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم.

طلعات استطلاع

وأكد المصدر أن طائرات الآباتشي الإسرائيلية اخترقت الأجواء المصرية في طلعات استطلاع فوق منطقة التفجير.
ويذكر أنه بعد الثورة المصرية، زاد في شبه جزيرة سيناء نشاط تنظيمات إسلامية مسلحة تقول السلطات المصرية إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال المصدر الأمني لبي بي سي إن التحقيقات مستمرة منذ وقوع الهجوم. وأضاف " هناك شكوك قوية في احتمال أن تكون أولوية الناصر صلاح الدين هى منفذة الهجوم".
وأشار إلى إن " اللافت للنظر أن معبر كرم أبو سالم1 تعرض أيضا لقذائف أطلقت من منطقة جحر الديك التي تنشط فيها أولوية الناصر صلاح الدين في قطاع غزة.
وقال المصدر الامني المصري إن عددا من سيارات الدورية الإسرائيلية تم تفجيرها في العملية أيضا.
وحسب رواية أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي لبي بي سي فإن "مسلحين مجهولين استولوا على مدرعتين تابعتين للجيش المصري في موقع يقع قرب الحدود المصرية الاسرائيلية قبل ان يقوموا باقتحام الحدود في محاولة لاستهداف موقع للجيش الاسرائيلي يقع قرب معبر كرم ابو سالم".
وأضاف أدرعي " قامت طائرات تابعة لسلاح الجو باستهدافهما وقتل من فيهما، ويقوم الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط واسعة في المنطقة ولم يعرف حتى الان من هي الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم الكبير".

اجتماع طارئ

وعقد الرئيس المصري محمد مرسي اجتماعا مع قيادات القوات المسلحة ووزير الداخلية رئيس جهاز المخابرات العامة لبحث الموقف في سيناء وتداعيات الهجوم الاخير.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية ليلة الاحد أن الرئيس مرسي يؤكد أن "هذا الهجوم الجبان لن يمر من غير رد،" ويؤكد "أن من ارتكبوا هذا الجرم سيدفعون الثمن غاليا مهما كان."
وأضاف البيان أن الرئيس مرسي "يتقدم بعزائه لأسر الشهداء، وخالص تمنياته بالشفاء العاجل المصابين."
وفي اسرائيل، قال وزير الدفاع ايهود باراك إن الهجوم "يثبت الحاجة الى ان تتخذ مصر اجراءات حازمة لفرض الامن ومنع الارهاب في سيناء."
وفي غزة، أصدرت حركة حماس بيانا ادانت فيه "الجريمة البشعة التي أودت بحياة عدد من الجنود المصريين،" وتقدمت حماس "بخالص التعازي إلى أهالي الضحايا وإلى مصر حكومة وقيادة وشعبا."
 قال مصدر طبى إن المصابين هم المجند أحمد فتحى على (21 سنة) "طلق نارى بالرأس"، نقل بطائرة إلى مستشفى المعادى العسكرى، ونقل معه المجند إبراهيم سعيد عبد الوهاب (21 سنة) "طلق بالصدر والفخذ والعضد الأيسر" والمجند محمود أحمد حسين (22 سنة) "إصابة بالرأس".

وأضاف أنه تم نقل 4 مصابين من المستشفى إلى المستشفى العسكرى لاستكمال العلاج، وهم المجندون حامد فرج الله محمود (22 سنة) "مصاب بطلق نارى بالقدم اليمنى" ومحمد عادل محمد (22 سنة) "مصاب بطلق بالفخذ الأيمن" وعماد نبيل أحمد (23 سنة) "مصاب بجروح بالجسم نتيجة شظايا" ومحمد عربى عبد النبى (20 سنة) "مصاب بجروح بالوجه".


وأشاد الدكتور سامى أنور مدير عام مستشفى العريش بالإقبال الكبير والتضامن من الأهالى لإنقاذ المصابين، والتبرع لهم بالدم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...