الصور
اتهم وكيل وزارة سابق قوة من الشرطة تابعة لمركز أسيوط بسرقة 23 ألف جنيه بعد مداهمتهم لمنزلة بحجة البحث عن سلاح بناء على معلومات قد وردت إليهم.
حيث أشار متولي محمد محمود، وكيل وزارة سابق ، وصاحب المنزل لـ '' مصراوى'' أنه فوجئ برجال مباحث مركز أسيوط بقيادة الضابط '' محمد صلاح'' بمداهمة منزله في وقت الذروة دون إذن من النيابة أو السماح لنا بالإستفسار عن سبب الزيارة سوى أن هناك بلاغ ضدي من أحد أقاربي ، وقاموا بتفتيش جميع الغرف في منزلي المكون من 3 طوابق، وأفسدوا كل شئ في المنزل وألقوا بملابسنا على الأرض، بحجة البحث عن سلاح أو طلقات نارية.
وبعد كل تلك الإجراءات لم يجدوا سوى مسدس مرخص وأطلعتهم على الرخصة الخاصة به ، وقبل مغادرتهم المنزل فوجئنا باختفاء مبلغ 23 ألف جنيه وبعض المصوغات الذهبية واتهمناهم بسرقتها وطلبنا تفتيش رجال القوة الأمنية ولكن رئيس المباحث رفض ذلك واستعجل المغادرة.
وأضافت '' زوجته'' حاصلة على بكالوريوس تجارة ،نحن أسرة محترمة ومثقفة منها الطبيب والمهندس والصيدلي ومأمور ضرائب وكيمائي ومحامى ودكتور وهذه شكوى كيدية ونحن لا نملك أى أسلحة في منزلنا سوى مسدس زوجي المرخص ،ولكن عدنا إلى عصر تلفيق القضايا ونظام الترهيب وترويع الآمنين وأضافت أطالب الرئيس مرسي الذي انتخبناه بدماء أبنائنا بالتدخل لحمايتنا
وأشار '' أحمد متولي'' المحامى ونجل وكيل الوزارة ما حدث في منزلنا دليل على عودة عصر الظلم والطغيان وعدم صلاح حال الداخلية واستعمال القوانين في إرهاب المواطنين ، مؤكدا أنه حينما طلب من القوة الأمنية تفتيشهم رفضوا وتوجهوا مسرعين إلى مركز أسيوط مقر عملهم وحينما توجهت إلى مأمور المركز وأخبرته بما حدث أجابني لقد قمنا بتفتيش القوة ورجالها ولم نجد معهم شيئا وطلب منى المأمور التنازل عن الشكوى وعدم تصعيد الموقف ،ولكنى أطالب وزير الداخلية والرئيس مرسي بالتدخل في هذا الأمر وإعادة حقوقنا الآدمية والمادية ، مشيرا أنه بصدد رفع قضية مدنية مستعجل ضد الداخلية لتشويه سمعتهم المعروفة بالنزاهة في قريتهم على حسب قوله.
أسيوط - مصطفى أمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق