أثمرت جهود 32 داعية في مشروع ''أسلمت فعلمني'' الدعوي الذي يقوم عليه
المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة – غرب العاصمة
السعودية الرياض على مدى السنوات الثلاث الماضية، في اعتناق 10279 شخصا
الإسلام من بينهم جنسيات: أمريكية، أوروبية، إفريقية، آسيوية، وعربية، بعد
أن أجروا 242 ألف مكالمة مع أشخاص غير مسلمين.
وكشف الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد المدير التنفيذي للمكتب،
أن مشروع ''أسلمت فعلمني'' الذي يعد أكبر مشروع دعوي في السعودية تلقى خلال الفترة الماضية أكثر من 130 ألف رسالة جوال، و161 ألف اتصال، وتابع: مع أكثر من 81 ألف مسلم جديد، في حين بلغ عدد المكالمات التي تم إجراؤها أكثر من 242 ألف مكالمة وبمتوسط 23 دقيقة لكل مكالمة، مشيرا إلى أن إجمالي دقائق الاتصال تجاوزت 5،5 مليون دقيقة.
وقال إن المشروع يوظف تقنية الجوال في التعريف بالإسلام ودعوة غير المسلمين للإسلام وذلك من خلال تخصيص رقم جوال ، ليقوم من يرغب في دعوة أحد إلى الإسلام بإرسال اسمه ولغته وديانته ورقم جواله على الجوال رقم (00966555988899) ومن ثم يقوم الدعاة في المكتب بالاتصال بهم هاتفياً، وتعريفهم بالإسلام ودعوتهم للدخول فيه.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى التعريف بالإسلام على أوسع نطاق، ومساعدة من يرغب في اعتناق الإسلام أو التعرف عليه، وتسخير التقنية الحديثة في خدمة الإسلام، مشيرا إلى أن إيجابيات المشروع تتمثل في سهولة الفكرة في الوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين وفي أي مكان، و توفير الكثير من الوقت والجهد على الدعاة وغيرهم، والوصول إلى أشخاص قد يصعب الوصول إليهم في أماكن نائية في المزارع والمصانع وأماكن لا توجد فيها مكاتب دعوة.
وأضاف أن آلية عمل المشروع تتمثل بعد تسلم الرسائل من المرسلين إلكترونيا تستقبل في جهاز الحاسب الآلي إلكترونيا، وتصنف الرسائل حسب لغات المستفيدين، وتفرغ البيانات في برنامج حاسوبي بحيث يسهل التعامل مع البيانات والمعلومات في البحث والفرز والتواصل وعمل الإحصاءات اللازمة وغيرهـا، مؤكدا أن الرسائل ترسل إلكترونياً للداعية كل على حسب لغته وجنسيته، وبعدها يتم إرسال رسالة للمرسل بأنه قد وصلت رسالته ويبلغ في حالة إسلام الشخص. وبين الرشيد أن المسلمين الجدد بعد إعلان إسلامهم تقوم الإدارة بتزويد قسم متابعة المسلم الجديد في المكتب بأرقام المسلمين الجدد ودعوتهم للمكتب وشرح أحكام الإسلام وإشراكهم في رحلات العمرة والحج وكذلك رحلات خاصة يتعلمون فيها أحكام الإسلام .
وأشار إلى أن دعاة المكتب البالغ عددهم 32 داعية الذين يتحدثون بعشر لغات يعملون على مدى تسع ساعات يومياً لدعوة غير المسلمين لدخول الإسلام، مشيرا إلى أن أطول مدة استغرقها اتصال مع مسلم جديد بلغت 45 دقيقة، في حين كانت أقصر مكالمة استغرقتها لإشهار الإسلام كانت 15 دقيقة.
وعن دور المعاملة في الدعوة كشف الشيخ الرشيد عن قصة إسلام أحد الهنود والذي كان يعمل لدى كفيله ويرفض دخول الإسلام على الرغم من محاولات الكفيل دعوته للإسلام، وعندما مرض الكفيل وأدخل المستشفى وتوفي بعد ذلك، ومن شدة تعلق هذا العامل مع كفيله وحبه له وذكراه الطيبة أعلن إسلامه بسبب معاملة هذا الرجل لمكفوله.
ودعا المواطنين والمقيمين داخل المملكة وخارجها للتواصل مع المشروع لدعوة غير المسلمين وكسب أجر دعوتهم للإسلام من خلال إرسال رسالة نصية على جوال المكتب، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يجزل لهم الأجر والمثوبة في هذا الشهر الفضيل.
وكشف الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد المدير التنفيذي للمكتب،
أن مشروع ''أسلمت فعلمني'' الذي يعد أكبر مشروع دعوي في السعودية تلقى خلال الفترة الماضية أكثر من 130 ألف رسالة جوال، و161 ألف اتصال، وتابع: مع أكثر من 81 ألف مسلم جديد، في حين بلغ عدد المكالمات التي تم إجراؤها أكثر من 242 ألف مكالمة وبمتوسط 23 دقيقة لكل مكالمة، مشيرا إلى أن إجمالي دقائق الاتصال تجاوزت 5،5 مليون دقيقة.
وقال إن المشروع يوظف تقنية الجوال في التعريف بالإسلام ودعوة غير المسلمين للإسلام وذلك من خلال تخصيص رقم جوال ، ليقوم من يرغب في دعوة أحد إلى الإسلام بإرسال اسمه ولغته وديانته ورقم جواله على الجوال رقم (00966555988899) ومن ثم يقوم الدعاة في المكتب بالاتصال بهم هاتفياً، وتعريفهم بالإسلام ودعوتهم للدخول فيه.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى التعريف بالإسلام على أوسع نطاق، ومساعدة من يرغب في اعتناق الإسلام أو التعرف عليه، وتسخير التقنية الحديثة في خدمة الإسلام، مشيرا إلى أن إيجابيات المشروع تتمثل في سهولة الفكرة في الوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين وفي أي مكان، و توفير الكثير من الوقت والجهد على الدعاة وغيرهم، والوصول إلى أشخاص قد يصعب الوصول إليهم في أماكن نائية في المزارع والمصانع وأماكن لا توجد فيها مكاتب دعوة.
وأضاف أن آلية عمل المشروع تتمثل بعد تسلم الرسائل من المرسلين إلكترونيا تستقبل في جهاز الحاسب الآلي إلكترونيا، وتصنف الرسائل حسب لغات المستفيدين، وتفرغ البيانات في برنامج حاسوبي بحيث يسهل التعامل مع البيانات والمعلومات في البحث والفرز والتواصل وعمل الإحصاءات اللازمة وغيرهـا، مؤكدا أن الرسائل ترسل إلكترونياً للداعية كل على حسب لغته وجنسيته، وبعدها يتم إرسال رسالة للمرسل بأنه قد وصلت رسالته ويبلغ في حالة إسلام الشخص. وبين الرشيد أن المسلمين الجدد بعد إعلان إسلامهم تقوم الإدارة بتزويد قسم متابعة المسلم الجديد في المكتب بأرقام المسلمين الجدد ودعوتهم للمكتب وشرح أحكام الإسلام وإشراكهم في رحلات العمرة والحج وكذلك رحلات خاصة يتعلمون فيها أحكام الإسلام .
وأشار إلى أن دعاة المكتب البالغ عددهم 32 داعية الذين يتحدثون بعشر لغات يعملون على مدى تسع ساعات يومياً لدعوة غير المسلمين لدخول الإسلام، مشيرا إلى أن أطول مدة استغرقها اتصال مع مسلم جديد بلغت 45 دقيقة، في حين كانت أقصر مكالمة استغرقتها لإشهار الإسلام كانت 15 دقيقة.
وعن دور المعاملة في الدعوة كشف الشيخ الرشيد عن قصة إسلام أحد الهنود والذي كان يعمل لدى كفيله ويرفض دخول الإسلام على الرغم من محاولات الكفيل دعوته للإسلام، وعندما مرض الكفيل وأدخل المستشفى وتوفي بعد ذلك، ومن شدة تعلق هذا العامل مع كفيله وحبه له وذكراه الطيبة أعلن إسلامه بسبب معاملة هذا الرجل لمكفوله.
ودعا المواطنين والمقيمين داخل المملكة وخارجها للتواصل مع المشروع لدعوة غير المسلمين وكسب أجر دعوتهم للإسلام من خلال إرسال رسالة نصية على جوال المكتب، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يجزل لهم الأجر والمثوبة في هذا الشهر الفضيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق