دعا النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد، الأقباط، للمشاركة في مليونية 24 أغسطس، التي تُعرف باسم «إسقاط الإخوان».
وقال أبو حامد، من داخل كنيسة «القديس مار مرقس» بعزبة النخل، موجهًا كلامه لشباب الكنيسة: "محتاجينكم جدًا، عندي أمل في ربنا ثم فيكم."
وأضاف أبو حامد، الذي ظهر في "فيديو" متداول على مواقع الإنترنت، وبجواره القمص متياس نصر راعي الكنيسة، أن الثورة لم ترفع مطالب دينية في الميدان، لكنها كانت مطالب للشعب المصري على اختلاف تركيبته، كانت الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر وعلاج مشاكل التعليم والصحة هي الأهداف.
وتابع: "لكن بدأت الجماعات الدينية التي تسمي نفسها بالإسلام السياسي بعد أسبوع، ترفع مطالب دينية لم تكن موجودة من قبل."
وأكد أبو حامد، أن هوية مصر مصرية، ولكننا فوجئنا أن الجماعات قالت، إن مصر إسلامية بما يخلق صراعًا بين الهوية الدينية والوطنية.
من جهته، قال القمص متياس: "إن من مصلحتنا أن ينتشر فكر أبو حامد كالنار في الهشيم"، ثم أهداه كتيبًا عن مشاركة أحد الضباط الأقباط في تنظيم الضباط الأحرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق