قالت الجمعية فى بيانها اليوم: إن البلاغ قيد تحت رقم 3270 بلاغات النائب العام، مؤكدة أنها تقدمت بالعديد من البلاغات والشكاوى والدعاوى القضائية لإجلاء مصير هؤلاء المختفين، إلا أنه حتى الآن لم يتم إجلاء مصيرهم.
ذكرت الجمعية الحالات المقدم بها البلاغ، مصطفي محمد(23 عاما- طالب بجامعة الزقازيق)، تم القبض عليه عقب محاولة اغتيال زكي بدر عام 1989 بناء علي قرار اعتقال صادر بنفس التاريخ وتقدمت أسرته بطلب رقم 325/15 عام 1990 لمصلحة السجون لمعرفة مكانه وأفادت وزارة الداخلية أنه موجود بسجن استقبال طرة، واستخرجت أسرته تصريح زيارة إلا أن إدارة السجن أبلغتهم شفاهة بأنه خرج من السجن في تاريخ 28/12/1989 (رغم انه بتاريخ 8/4/1990 أفادت الداخلية بوجوده لديهم).
إبراهيم عبد الله (47 سنه- سمكري سيارات)
تم القبض على المذكور عام 1992، أثناء ذهابه لعمله بواسطة ضباط الشرطة لعدم حمله بطاقة تحقيق شخصية وبحثت عنه الأسرة في سجون أسيوط والقاهرة والأقاليم، وحررت أسرته محضرا رقم 2871 ، للتحقيق في واقعة اختفائه، وتم استدعاء والدته وزوجته لنيابة ديروط ولم تتوصل الأسرة لمكان اختفائه، محمد عطية (طالب بجامعة الأزهر)، وفى 1993 تم القبض عليه بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة ولا تعلم أسرته عنه شيئا حتى الآن، وحصلت الأسرة على تصاريح بالزيارة لسجون الوادي الجديد ووادي النطرون ودمنهور واستقبال طرة وطنطا، إلا أن الإدارة أفادتهم بعدم وجوده، عبد الناصر محمد (39 عاما)، منذ 1993 في أثناء عمله بالسعودية تم القبض عليه وترحيله لمصر بناء على طلب السلطات المصرية وحين عودته احتجز بمقر مباحث أمن الدولة بلاظوغلى لمدة 15 يوما ثم أفرج عنه، وقد تسبب ترحيله من السعودية في ضياع حقوقه المالية، حيث كان يدير محل بيع وتفصيل ملابس وقد ألقى القبض عليه للمرة الثانية في فبراير 1994 وأفرج عنه بعد 25 يوما، وفى 1994 قامت مباحث أمن الدولة بالسؤال عنه وعن زوج شقيقته حامد أبو الوفا بمنزله وكانوا غير متواجدين وحين عودتهم يوم 9/4/1994 قاموا بتسليم أنفسهم إلى مقر مباحث أمن الدولة بأبي زعبل وقام بتسليمهم شقيق الثاني (شيخ الناحية، وتزعم أسرة المختفي أنهم تلقوا معلومات تفيد أن حالته الصحية ساءت عقب القبض عليه جراء التعذيب وتم إيداعه مستشفى ليمان طرة ومنذ ذلك التاريخ انقطعت أخبار عبد الناصر محمد على عبد الوهاب نهائيا،احمد عبد الغنى(34 سنة)، تم القبض عليه فجر 19/2/ 1994، تم اقتحام منزله بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة وحسب رواية أهل المختفي تم إيداعه بفرع مباحث أمن الدولة بأسوان، ومنذ ذلك التاريخ لا تعلم أسرته عنه شيئا، وتقدمت أسرته بتظلم من قرار الاعتقال عسى أن تهتدي له داخل أي سجن من السجون ولكن تبين انه غير موجود بأي سجن، جمال عبد الرحيم (41 سنة- موظف)، فى 10/4/1994 تم القبض عليه من مقر عمله بمحطة محولات إدفو بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة ومنذ ذلك التاريخ لا تعلم أسرته عنه شئ، وبحثت أسرته عنه في كل السجون ولم تجد له أثر وتقدمت أسرته بتظلم من قرار الاعتقال عسى أن تهتدي له داخل السجون، وتبين أنه غير موجود بأي من السجون، وتم إيقافه عن العمل بتاريخ 5/3/1994 لعدم استطاعة أسرته تقديم أي مستندات تفيد موقفه القانوني ومكان.
محمود أحمد( 33 عاما-عامل بناء)، يعانى مرضا نفسيا وكان يعالج بمستشفى جامعة أسيوط، وألقى القبض عليه بواسطة مباحث أمن الدولة بتاريخ 15/7/1994 من قرية الوحشات التابعة لمنفلوط وأثناء عودته من عمله رحل إلى مباحث أمن الدولة بسوهاج واختفى منذ ذلك الحين، وقد تقدمت أسرته بتظلم من قرار الاعتقال برقم 16762/ 1997 وكانت النتيجة عدم استدلال كما بحثت عنه الأسرة في كل السجون دون العثور عليه،
مجدي محمد ( 26 سنة) تم القبض عليه 28/10/1994 ولم تعلم أسرته عنه شيئا، وقامت أسرته بالبحث عنه في السجون المصرية دون فائدة، محمد فرغلى (44 سنة- طبيب تخدير) 23فى/11/1994 قامت قوات من أمن الدولة باقتحام شقته وتفتيشها لمدة ثلاث ساعات وكان غير متواجد بمنزله، وحين علم بذلك قام بالذهاب إلى مباحث أمن الدولة لتسليم نفسه وكان معه المهندس خالد الدروى عضو مجلس الشعب، محمد صابر المحامى، وقام رجال الأمن بإعادته مرة أخرى إلى منزله لتفتيشه وأخذوا مبلغ 8 آلاف جنيه وسيارة بيجو رقم 20474 ملاكى المنيا وعادوا به إلى مقر مباحث أمن الدولة مرة ثانية، وبتاريخ 29/11/1994 تم الإعلان في بعض الصحف على خبر يفيد القبض عليه واتهامه بتمويل الجماعة الإسلامية، وبتاريخ 6/2/1995 نشرت مجلة روز اليوسف خبر يفيد أن الشرطة تحقق مع اثنين من أمناء الشرطة لأن الدكتور محمد فرغلى قد هرب منهم، ومنذ ذلك التاريخ لا تعلم أسرته عنه شىء.
صبحي عبد الهادي (24 سنة-طالب بجامعة أسيوط)، ألقى القبض عليه من فجر يوم 29/1/1995 أثناء أقامته بمحافظة أسيوط بالقرب من مكان دراسته حيث فوجئ بقوة من أمن الدولة تقوم باقتحام المنزل الذي كان يقيم فيه وشاهد تلك الواقعة صاحب المنزل، وفى 14/2/1995 تم استدعاء شقيقة لسؤاله عن مكان إقامة شقيقه صبحي واخبرهم بأن شقيقه ألقى القبض عليه بواسطة أمن الدولة بأسيوط، وتم احتجاز يحي لمدة ستة أيام في مركز شرطة ملوي حتى تأكد الضابط المسئول من صحة تلك المعلومات وأخلي سبيل شقيق المختفي وفي اليوم السادس استخرجت أسرة صبحي تصاريح للزيارة لكل السجون بحثا عنه ولم تعثر له على أثر.
بهلول أحمد (22 سنة- فلاح)، تم القبض عليه بتاريخ 1/7/1995 عندما قامت أسرته بتسليمه لمباحث أمن الدولة بعد استدعائه وسلموه لضابط من قوة أمن الدولة بالمنيا واختفى من ذلك التاريخ، وتقدمت أسرته باستعلام لمصلحة السجون، أفادت بعدم وجوده بالسجون المصرية.
عامر فضل (32 سنه-مساعد مهندس زراعي) ألقى القبض عليه فى3/8/1995 من منزله بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة، وقامت الأسرة بتقديم عدة استعلامات لمصلحة السجون لتحديد مكان إيداعه وكان الرد دائما انه غير موجود بالسجون المصرية، محمد عبد المحسن (34 سنه –مدرس ثانوى صناعى) فى يوم 5/8/1995 فوجئ المذكور وأسرته بقوة من قوات الشرطة تكسر الباب وتقوم بتفتيش المنزل وقاموا باصطحابه وهو معصوب العينين لمقار مباحث أمن الدولة، وذهبت أسرته إلى مكتب أمن الدولة ببني مزار، وعلموا أنه موجود وكان لكنهم لم يتمكنوا من رؤيته أو معرفة أي شىء بعد ذلك، كما قامت أسرته باستخراج تصاريح زيارة لكل السجون منها تصريح بسجن الفيوم وآخر بسجن أبى زعبل إلا أن إدارة السجن أفادتهم بعدم وجوده على الإطلاق داخل السجن ولم يعثروا عليه وقاموا باستعلام لمصلحة السجون عن مكان إيداعه وتبين عدم وجودة في أي من السجون المصرية.
مصطفى فؤاد(34 سنة-فلاح)، تم القبض عليه من منزله في 13/8/1995 بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة وبعد القبض عليه بثلاثة أيام قامت قوات الشرطة بتفتيش منزلة خلال فترة احتجازه الذي استمر عشرة أيام في مبنى مباحث أمن الدولة بالمنيا وبعد ترحيلة إلى مكان مجهول أبلغوا أسرته بصدور قرار اعتقال بحقه، سيد على (45 سنة- فلاح) ألقى القبض عليه فى 23/9/1995 بواسطة حملة من قوات الشرطة، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب، وبتعصيب عينيه وألقوا به داخل سيارة الشرطة أمام زوجته وأبنائه وقد شاهدته زوجته لآخر مرة في قسم شرطة أبو قرقاص في يوم 13/10/1995 وعلمت انه تم ترحيله في مساء نفس اليوم، ناصر خيري (29 سنه – فلاح) فى14/9/1996 تم القبض عليه بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة وتحطيم باب المنزل، واقتياده في سيارة مدرعة وكانت زوجته واضعة فى الفراش، ومنذ ذلك التاريخ لا تعلم أسرته عنه شيء.
صلاح محمود(34 سنه- محاسب)، تم القبض عليه فجر 6/7/1996 من منزله بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة، حيث تم احتجازه بمقر مباحث أمن الدولة وتم ترحيله إلى مكان آخر مجهول ومنذ ذلك التاريخ لم تعلم أسرته عنه شئ.
نبيل محمد(صاحب معرض موبيليات) ، تم القبض عليه فى 7/7/1996 وأثناء غلق معرضه، ألقى القبض عليه بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة بالقاهرة وأمن الدولة ببني سويف وقوة من بندر بنى سويف واقتيد إلى مقر مباحث أمن الدولة ببني سويف، وفى نفس اليوم إلى مركز شرطة أبو سليم ببني سليم (علما بأن المذكور تم القبض عليه في غضون عام 1981 وصدر قرار باعتقاله وأفرج عنه 27/1/1983) وقد تقدمت أسرته باستعلام لمصلحة السجون وتبين أن المذكور غير موجود بأي من السجون المصرية.
خالد محمد( 26 سنه- عامل) تم القبض عليه فى 14/9/1996 بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة ومكث في مركز المنيا 40 يوما وتم ترحيله إلى سجن استقبال طرة، وظل في السجن 8 أشهر لا تعلم أسرته عنه شيئا، وذلك لغلق السجن منذ 1994 وبعد ذلك انقطعت أخباره ولا تعلم أسرته عنه شيئا.
عماد عطيفي (60 سنة –فلاح)، يعاني أمراض مزمنة وشيخوخة، ويعاني من مرض نفسي، ودخل دار الصحة النفسية بالخانكة فى 23/1/1981 وخرج منها في 22/3/1981 ويخضع للعلاج، وفى 25/2/1996 ألقي القبض عليه بمنزله، وقد تم اقتياده مقبوضا عليه إلى نقطة شرطة بني عبيد ثم توجهوا به إلى مركز أبى قرقاص، ومنذ ذلك التاريخ لا تعلم أسرته عنه شيئا.
وليد عبد الجواد، أثناء عودته من مدينة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة كان في زيارة لخاله، عام 12/2/1997 حدثت مشاجرة بينه وبين أحد أمناء الشرطة بموقف السيارات الأجرة بإيتاي البارود، علي أثرها هذه حضرت سيارة دورية الشرطة واقتادته إلى مركز شرطه إيتاي البارود، ولما علمت الأسرة بتلك الواقعة ذهبت إلى مركزالشرطة وأفادهم أحد الضباط بالمركز بأنه كان محتجزا بالقسم وأنه كان يسب الحكومة والمسئولين فاعتقدنا انه مختل عقليا فأفرج عنه، وفي 5/1998 أخبر أحد السجناء الأسرة بأنه رأي وليد داخل إحدى سيارات الترحيلات المتوجهة من قسم طنطا إلى سجن المنيا وتوجهت الأسرة لزيارته في سجن المنيا ولكن إدارة السجن أخبرتهم بعدم وجوده لديهم.
سامي سيد (مدرس)، تم القبض عليه بعد انتهائه من عمله يوم 7/7/1997 بواسطة سيارة كانت تنتظره بجوار مقر عمله حيث تم اقتياده لمكان مجهول وقامت أسرته بالقيام باستخراج عدة تصاريح لزيارته بالسجون المصرية، دون فائدة.
أحمد شلقامى ( 24 سنة – طالب) تم القبض عليه من منزلة فى 16/11/1994 بمعرفة ضباط أمن الدولة بملوى وتم اقتياده إلى قسم شرطة ملوى وفى نفس اليوم توجه والده وبعض الجيران لقسم شرطة ملوى وتمكنوا من الحديث معه، وفى 18/11/1994 ذهب والده لزيارته إلا أن ضابط المختص أخبره بأنه قد تم ترحيله إلى مباحث أمن الدولة بالمنيا ومنذ هذا التاريخ انقطعت أخباره كاملة.
ناصر سليمان (30 سنة – عامل) تم القبض عليه فى 5/7/1997 من أمام مقر عمله بمعرفة قوة من الشرطة ترتدى ملابس مدنية وتم اقتياده إلى مقر أمن الدولة بالمنيا وقد انقطعت أخباره منذ هذا التاريخ.
فرغلى عبد الرحمن(27 سنة –طالب)، تم القبض عليه فى 14/11/1994 بمعرفة ضباط مباحث أمن الدولة بأسيوط وبعد اقتحام وكسر باب المنزل الخارجى قاموا بالقبض على المختفى، وتم احتجازه بفرق أمن أسيوط لمدة 45 يوما وانقطعت أخباره بعد ذلك، إلا أنه في أغسطس 1997 حصلت الأسرة عل معلومات من مندوب شياخة منفلوط تفيد بأن نجلهم معتقل بأحد السجون تحت اسم زين مصطفى على وفى أكتوبر 1997 أخبرهم أحد الأشخاص بأنه تحدث مع نجلهم مصادفة أثناء وقوف عربة ترحيلات السجن بإحدى محطات البنزين بحلوان وطلب منه أخبار الأسرة بأنه موجود بسجن استقبال طرة وعندما ذهبوا لزيارته أفادت إدارة السجن بأنه غير موجود.
أحمد محمد (24 سنة طالب)، تم القبض عليه من منزله فى 7/12/1992 بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة ولا تعلم أسرته عنه شيئا وتقدمت باستعلامات عديدة ومتتالية لكي يستبين لها معرفة مكانه وفى أي سجن يقطن، كما تقدمت بتظلم من قرار اعتقاله عسى أن تهتدي له داخل السجون ولكن تبين انه غير موجود بأي من السجون المصرية.
عرفة على (23سنه- طالب ) فى غضون عام 1994 ألقى القبض عليه بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة بطما وقامت الحملة باقتحام المنزل وعصبت عينيه واقتادوه لمقر مباحث أمن الدولة، وأسرته لم تعلم عنه شئ وقد بحثت أسرته عنه في كل السجون المصرية ولم تعثر له على.
منصور الكخيا عضو مجلس الأمناء بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وزير خارجية ليبيا الأسبق، اختفى في ظروف غامضة عقب حضوره اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان التي عقدت في فندق سفير بالقاهرة فى 11/12/1993 وقد توزعت الاتهامات لتطول كل من الحكومة الليبية والحكومة المصرية وكذلك المخابرات الأمريكية، إلا أن كل تلك الجهات قد نفت علاقتها بحادث الاختفاء ولم يتم العثور عليه حتى الآن.
محمد سعد ( 23 سنة - طالب ) تم القبض عليه بواسطة مباحث أمن الدولة فى 26/7/2009 قبل زيارة الرئيس السابق مبارك لمدينة رشيد، كما تقدمت أسرته باستعلام لمصلحة السجون، وأفيدت بأنه غير موجود بالسجون المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق