تصاعدت حدة الأزمة بين العاملين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم وبين مجلس إدارة الشركة بعد أن بدأ التهديد بالإضراب يأخذ أشكالا عدة بإدارات الشركة المختلفة
خاصة بعد أن قررت نيابة بندر الفيوم ضبط وإحضار سبعة من العاملين بالشركة ممن دعوا إلى التظاهر ضد مجلس إدارتها لمدة يومين، مطالبين بتطهير الشركة مما وصفوه بالفساد المالى والإدارى.
كان مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم برئاسة اللواء رأفت بدوى قد أرسل مذكرة إلى كل من محافظ الفيوم ورئيس النيابة العامة متهما فيها 7 من العاملين بالشركة بالتهديد بإثارة الشغب وتعطيل مرافق المياه والصرف الصحى، وعلى الفور قامت قوة من الشرطة بضبط العاملين بالشركة من منازلهم ومن مقر الشركة وانتدبت لجنة للتحقيق معهم بسراى النيابة وتم تحرير محضر برقم 7565/ 2012 إدارى الفيوم، لسماع أقوالهم وقررت حبسهم على ذمة التحقيق.
من جهتها قامت نقابة العمليين بالفيوم
بالتدخل لدى النيابة بحضور مستشارها القانونى خالد قمبر لحضور التحقيق مع الكيميائى. معتز عبد الجليل على عبد الجليل، فى حين رفض قاضى التحقيق حضور كل من الدكتور. وليد حسين بالمركز القومى للبحوث عضو مجلس النقابة والكيميائى. محمد طلعت أمين عام نقابة العلميين بالفيوم.
واستنكرت نقابتا المهندسين والعلميين الطريقة التى تم بها ضبط وإحضار المهندس. مصطفى الصاوى والكيميائى. معتز عبد الجليل من منازلهم بأسلوب غير لائق بمكانتهم، وامتناعهم عن عرض إذن النيابة خاصة بعد أن اتهم كلا من عبد الجليل والصاوى الداخلية بمجاملة رئيس مجلس إدارة الشركة اللواء. رأفت بدوى بالتنكيل بهم بطريقه غير لائقة بعد أن قاموا بالثورة على فسادة على حد تعبيرهم.
وأكد الدكتور. أيمن المغربى أمين عام نقابة مهندسى الفيوم وقوف النقابة مع حق الصاوى فى التعبير عن رأيه طالما لم يعطل مصالح الناس مستنكرا المعاملة التى لاقت العاملين بالشركة دون سبب.
وطالب العاملون بالشركة بالتحقيق فى إهدار 37 مليون جنيه كشفها تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات لعام 2012 ".
واتهم احد العاملين كلا من رئيس مجلس إدارة الشركة وأحد أعضاء مجلس الإدارة بإهدار حقوق العاملين بالشركة بعد أن وضعا باب مرتبات الشركة فى صورة ودائع مما منعهم من تقاضى رواتبهم فى مواعيدها وإهدار حقوقهم فى الحوافز بالإضافة إلى منحة شهر كانت مخصصة للعاملين بالشركة فى عيد الفطر، وقال "بعد أن كنا نفخر بالشركة لسنوات عديدة كانت تأخذ المراكز المتقدمة بالجمهورية فى حجم الإيرادات وفى نشاط أبنائها فى كل قطاع أصبحت الآن تتهاوى فى ظل إدارة فاشلة ومتورطة فى فساد مالى وإدارى ثابت بالادلة وبتقارير كان آخرها تقري الجهاز المركزى."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق