الجمعة، 3 أغسطس 2012

نور معجزة العالم الاسلامى من محافظة اسيوط حفظت القرآن الكريم كاملا في عمر‏8‏ سنوات وتقوم حاليا بتحفيظه للأطفال


حفظت القرآن الكريم كاملا في عمر‏8‏ سنوات وتقوم حاليا بتحفيظه للأطفال

معجزة إلهية تجسدت في الطفلة نور ابنه محافظة أسيوط والتي هي بحق نور يضيء المنزل الذي تقيم به وامتد ليضيء القرية بأكملها حيث تعد تلك الطفلة التي لم تتجاوز العشر سنوات نموذجا مشرفا للأسرة الإسلامية التي تحرص علي حفظ كتاب الله سبحانه وتعالي حيث ختمت نور حفظ القرآن الكريم كاملا وهي في عمر ثماني سنوات ثم انتقلت من مرحلة الحفظ إلي مرحلة التحفيظ من خلال كتاب قرية عرب الطاولة التي تنتمي إليها والذي يعد نموذجا لتحفيظ القرآن الكريم علي لسان هذه الطفلة المعجزة التي شهد لها أهل القرآن بأسيوط بأنها تمتلك كل أدوات التحفيظ والتلقين وأنها تجيد قراءة القرآن الكريم بأحكامه المختلفة مما أهلها لأن تقوم بدور المحفظ لمن هم يفوقونها سنا من اقرانها الأطفال‏.‏
يقول والدها جمال غيط الذي يعمل مقيما للشعائر بمسجد القرية ان نور هي كبري بناته وعمرها الآن عشر سنوات وبدأت في حفظ القرآن الكريم في سن ثلاث سنوات حتي استطاعت ان تحفظ القرآن الكريم كاملا حين بلغت ثماني سنوات ومن هنا بدأت مرحلة جديدة في حفظ القرآن بالقراءات المختلفة ومن ثم تحفيظ شقيقاتها البنات وهن دعاء‏8‏ سنوات وتحفظ حاليا‏7‏ اجزاء وسارة‏4‏ سنوات وتحفظ جزءا كاملا وندي طفلة رضيعة وعندما تبدأ في الكلام ستنطق بحق الله سبحانه وتعالي وبالقرآن الكريم‏.‏
وتحدثت الطفلة نور عن رحلتها مع كتاب الله قائلة

لقد بدأت في حفظ بعض آيات القرآن حين كان عمري ثلاث سنوات حيث بدأت والدتي التي لا تعمل في تحفيظي بعض قصار السور وكانت لدي قدرة عالية علي الحفظ فتعمقت معي بتحفيظي بعض السور الكبيرة حتي حفظت ثلاثة أجزاء كاملة وأنا علي مشارف الصف الأول الابتدائي فقام والدي بإلحاقي بالمعهد الابتدائي الازهري ببني عليج وقام بإحضار شيخ لي بالمنزل لتحفيظي القرآن كاملا وبالفعل حفظت معه سورة البقرة كاملة حتي سورة هود وعقب ذلك قام والدي بشراء جهاز كمبيوتر وبدأت رحلتي مع الحفظ خلف الشيخ سعد الغامدي من حيث هدوء التلاوة وقدرتي علي الاستيعاب خلفه وانتظمت في فترات الحفظ ففي فترة الدراسة كنت اقرأ ثلاثة أجزاء يوميا وفي فترة الأجازة كنت اقرأ‏5‏ أجزاء يوميا وصمت‏23‏ يوما في شهر رمضان مع ختم القرآن الكريم تلاوة‏6‏ مرات واستمررت علي ذلك النهج حتي نجحت في اتمام حفظ القرآن الكريم كاملا وأنا في عمر ثماني سنوات وهنا حصلت علي أول تكريم دنيوي لي من المعهد الذي أدرس به حيث تم منحي شهادة استثمار خلال أحدي المسابقات التي حصلت بها علي المركز الأول منفردة‏,‏ وعقب ذلك لم يتوقف شغفي وحبي للقرآن الكريم حيث بدأت مرحلة جديدة وهي دراسة احكام وتفسير القرآن الكريم فتوجهت لكتاب القرية وطلبت من القائمين عليه شرح الاحكام والتفسير وكنت اسير بخطي ثابتة وبعدما وثق بي الجميع بالكتاب قاموا بإسناد مجموعة من الأطفال الصغار لكي احفظهم بعض الأيات بسبب قربي منهم وقدرتهم السريعة علي الحفظ معي ونجحت في تلك المهمة فتم إسناد مجموعة اكبر ومازلت أسير بذلك النهج في الكتاب وعن حياتي اليومية اقوم حاليا بختم القرآن الكريم مرة كل اسبوع واحصل علي راحة يوم الجمعة واسعي حاليا إلي تحفيظ شقيقاتي البنات بمساعدة والدتي التي غرست فينا حب القرآن الكريم واتمني من الله ان يكافئ والدي بان يدخلهما الجنة وان اظل خادمة للقرآن الكريم مع أهلي وجيراني كما أنني اتمني ان اصبح طبيبة ناجحة تفيد الناس بعلمها‏.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...