الدكتور محمد نجاري مدير عام الشئون الصحية بالوادي الجديد أكد أن المصاب حال وصوله للمستشفيات الحكومية يقدم له المصل وعرضه علي دكتور باطنة وإذا كانت هناك مضاعفات حدثت من السموم التي وصلت الجسم من سم الثعبان يتم تحويله إلي مستشفيات أسيوط كأقرب جامعة للوادي ولم ينكر نجاري أن الإصابة بلدغ الثعبان صعبة جدا وتحتاج إلي متخصصين في السموم لا يوجدون بصفة دائمة في الوادي الجديد, وحول عدم وجود مركز متخصص في السموم قال إن مركزا وحيدا في مصر كلها موجود بالقاهرة وإقامة مركز مماثل في الوادي الجديد قد يمثل صعوبة نظرا للإمكانات اللازمة.
شعبان عمر ـ مدرس ـ شقيق أحد المصابين بلدغ الثعبان أكد أن شقيقه كان يواجه الموت لحظة لدغه مباشرة وتم نقله إلي مستشفي الخارجة العام في التو واللحظة واخذ المصل وتم تحويله إلي مستشفي أسيوط الجامعي وللأسف لم نجد الطبيب المتخصص في تقديم العلاج لعدم وجود مركز سموم متخصص بالجامعة, واضطررنا لنقله إلي مركز السموم الموجود في الدمرداش بالقاهرة وتوجهنا علي بعد1000 كيلو بالمريض حتي يمكن تقديم العلاج, ويقول إنهم مازالوا في قلق من ذلك وكل أهل المنطقة في قلق من انتشار الأفاعي والإصابة منها.
ويضيف شاب من سكان قرية بورسعيد أن هذه الإصابات انتشرت بشكل لافت للنظر وأصبح الوضع مخيفا أمام الناس والقلق ينتاب الصغار قبل الكبار من تعرضهم للإصابة خصوصا مع التغيرات التي حدثت في المناخ ودرجة الحرارة الشديدة.
ويطالب أحمد محمد من سكان قري عارف بدور أكبر للقطاع الصحي ويتدخل المحافظ بشكل شخصي في توفير الأمصال الفعالة للدغ الثعبان وتكون هناك وحدات تحليل مجهزة للمصاب, ويتساءل بالله عليكم ماهي مبررات مركز السموم بالقاهرة, ألا يدري المسئولون أن الأفاعي والعقارب لا تنتشر بالعاصمة وإنما تنتشر في المناطق الصحراوية والجبلية؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق