البلتاجي: ما سر النفوذ الإعلامي الكبير لإمبراطور البلطجة نخنوخ؟!.. القنوات لا تستضيف رجال الأمن وتستضيفه هو للتعليق علي القبض عليه!.. ما دوره ورجاله وأمثاله من عصابات البلطجة المنظمة في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد وغيرها من المجازر التي راح فيها الشهداء؟! والسؤال الأهم: من كان يكلفهم ويحميهم ويدفع لهم؟؟؟!!!!!!!! لا أعرف سر النفوذ الاعلامي الكبير لإمبراطور البلطجة صبري نخنوخ (المتهم على الأقل
بالبلطجة والسلاح والمخدرات والأعمال المنافية للآداب) بحيث تخصص لتصريحاته المانشيتات في الصحف ويصبح هو وأخيه ضيوفا منفردين للعديد من البرامج الحوارية. ولا أعرف العقلية الإعلامية التي تروج لتصفية الحسابات السياسية بين الإخوان ونخنوخ بحجة أنه كان أداة النظام السابق في تزوير الإنتخابات. ألم يكن من الأولى في تصفية الحسابات ( إن وجدت لدى الاخوان) الظباط الذين قتلوا الشهداء كمال السنانيري وأكرم الزهيري داخل السجن والضباط الذين حبسوا الآلاف بالتهم الملفقة والضباط الذين صادروا الأموال بل سرقوها حين داهموا البيوت ليلا؟ ! (أقصد ضباط امن الدولة الذين ربما لا يزالون في وظائفهم حتى الآن وهم معروفون بالاسم والجريمة !!!.) لا أعرف هل هذا النفوذ الاعلامي للسيد نخنوخ هو إمتداد طبيعي لنفوذه لدى المجموعات السياسية والأمنية السابقة وعلاقته بهم أم هو فقط لأجل الإستفادة منه في المعركة ضد الإخوان والرئيس من خلال المانشيتات والحوارات التي تصور البلتاجي مثلا وكانه المتصرف في وزارة الداخلية!!! على كل حال هي مفارقة لم تحدت من قبل أن الصحف والقنوات لا تستضيف رجال الأمن (ولا قضاة التحقيقات ولا السياسيين) للتعليق على القبض على إمبراطور البلطجة ولكن تستضيف الإمبراطور ذاته وأخيه ليتحدثا للجماهير بكل أريحية وإنفراد للتأثير على الرأي العام. على كل حال ستبقى قضيتي التي لن يرهبني نخنوخ وشركاه ولن يزحزحني الإعلام (إياه) عنها هي الإجابة على الأسئلة التي سألت السيد وزير الداخلية عنها منذ أحداث وزارة الداخلية حين كان مديرا للأمن العام ولا زلت أنتظر منه ومن أجهزة التحقيق والمعلومات أن تجيب عنها وهي: ( ما دور نخنوج ورجاله وأمثالهم من عصابات البلطجة المنظمة -الذين كانوا على علاقة بالنظام السابق وأجهزته الامنية- في أحداث ماسبيرو والبالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد وغيرها من المجازر التي راح فيها الشهداء) ؟! وإذا ثبتت لدى جهات التحقيق علاقتهم بهذه الأحداث فمن الذي كان يكلف هؤلاء ويحميهم ويدفع لهم فاتورة هذه البلطجة المنظمة؟ هذا هو السؤال الأهم ولن يصرفنا (الإعلام إياه) عن الوصول للحقيقة . هذا السؤال هو كل علاقتي بنخنوخ الذي لم أره مطلقا ولم تربطني به أية علاقة خصومة ولا تصفية حسابات (كما تقول على لسانه تلك الصحف والبرامج). أخيرا: نصحني كثيرون بالإبتعاد عن جحر الثعابين طلبا للسلامة لي ولأولادي والحقيقة أن طلب السلامة لنا جميعا لن يتأتى إلا بالقضاء على جحور الثعابين كلها. (وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق