حالة من الغضب سادت قرى أسيوط بسبب انقطاع التيار الكهربائي بصفه مستمرة عن القرى بحجة تخفيف الأحمال،وذلك في الوقت الذي تشهد فيه مدينة أسيوط إضاءة بشكل مكثف في الشوارع.
وهدد العشرات من سكان القرى بالاعتصام أمام مديرية الكهرباء ومنع الموظفين من الدخول لحين حل أزمة الكهرباء.
وقال سيد ربيع يقطن قرية " مسرع " التابعة لمركز أسيوط أن التيار الكهربائي ينقطع عن القرية أكثر من 12 ساعة بصفه يومية مما تسبب في تعرض الأجهزة الكهربائية إلى أعطال وفساد الأغذية في الثلاجات في الوقت نفسه تشهد مدينة أسيوط تبذير وإسراف في الكهرباء بإنارة مبالغ فيها في شوارع أسيوط ليل نهار بالاضافة إلى أجهزة التكييف وعندما نسال عن سبب انقطاع التيار الكهربائي عن القرى يقولون لنا تخفيف أحمال.
وقال ربيع "نحن لا تعمل لدينا في القرى أجهزة التكييف لضعف لتيار الكهربائي فلماذا يقومون بتخفيف الأحمال عن القرى وترك المدينة التي تتسبب في زيادة الأحمال بصورة مبالغ فيها"، وطالب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بالتدخل لتطبيق العدالة الاجتماعية وعدم الكيل بمكيالين.
وأضاف نادي حبشي يقطن قرية "بني غالب " التابعة لمركز أسيوط أن انقطاع التيار الكهربائي زاد عن المعقول وتسبب في تعطل وحرق أجهزة كهربائية كثيرة.
وأشار إلى أنهم سوف يعتصمون أمام مديرية الكهرباء لحين وضع حلول لمنع تكرار الانقطاع بصفه يومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق