الشارع الرئيسي لقرية موشا التابعة لمركز أسيوط يشهد تكدسا لمئات الباعة الجائلين مما أوجد مشكلة متلازمة وهي الاختناف المروري الذي نتج عنه بصفة يومية ومتكررة العديد من المشاجرات بين الباعة الجائلين وأصحاب السيارات الأجرة والملاكي, والغريب في الأمر
أنه علي بعد أمتار من هذا الشارع يوجد سوق للباعة الجائلين, ولكنه يندرج تحت مسمي سوق مع وقف التنفيذ, حيث تم تحديد مكان للسوق, ولكنه لم يتم استكمال جميع المرافق الخاصة بها, بالاضافة للتهرب من دفع المبالغ المالية المقررة كرسوم للسوق, مما دفع الباعة الجائلين لعدم الالتزام بالوجود داخلها, ففي مدينة أسيوط وبالقرب من محطة القطار, انتشر المئات من الباعة الجائلين وصولا الي شارع رياض الذي تحول لسوق مفتوحة رغم أنف السكان والاهالي بهذا الشارع, حيث قرر الباعة الجائلون عدم الالتزام بالسوق التي حددها المسئولون بالمحافظة, وهي علي بعد أمتار, ويبدو أن أعدادهم تتزايد يوما بعد الآخر, في ظل ملاحقات شرطة المرافق لهم دون وضع حلول جذرية للمشكلة, يقول أحد الباعة ـ رفض ذكر اسمه ـ إنني أعول أسرة واضطر الي النزول للشارع ليس حبا في الشارع, ولكن لتوفير لقمة العيش فالحياة صعبة, ولا يوجد لي أي دخل سوي بيع الفاكهة, وأما المواطنون فلا توجد لهم حماية مستهلك ولا يستطيعون ارجاع السلعة في حالة تلفها, والأسعار مختلفة بين الحين والآخر, فالسعر في أول الشارع يختلف عن آخره, مما يستلزم تقنينا سريعا لأوضاع الباعة الجائلين الذين يريدون كغيرهم العيش بكرامة في ظل الحرية والعدالة الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق