استنفرت الأجهزة الأمنية في السويس جهودها؛ تحسبا لأي اعتداء محتمل، ورفعت مديرية الأمن حالة الطوارئ عقب التصريحات التي نشرتها أمس بوابة “الوطن” منسوبة إلى مصدر أمني رفيع، وأكد فيها وجود عناصر تكفيرية نائمة في السويس، وأن هناك استهداف لقناة السويس والسفن المارة بها.
وقال اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، إن هناك حملات أمنية مكثفة لتمشيط المناطق النائية والمدن الجديدة وكافة المناطق الصحراوية بالمحافظة.
وأوضح رفعت،
أن حملات التفتيش شملت المناطق النائية والمتطرفة في حي الجناين والأراضي الشاسعة على ضفاف القناة، وخاصة قريتي كبريت وكسفريت بتنسيق مع مديرية أمن الإسماعيلية، ولفت إلى أن مديرية الأمن أعدت أكثر من كمين فى كل مداخل المحافظة، والقبض فوراً على أي شخص يشتبه فيه.
وأضاف، أن الحملات التفتيشية تضمنت القرى السياحية بالعين السخنة وغيرها والتحقق من شخصية النزلاء ومداهمة الشقق المفروشة بالمحافظة للتأكد من هوية سكانها.
من جانبه، أكد مصدر عسكري لـ “الوطن” أن اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني أمر بدوريات تفتيشية بالتعاون مع قوات الشرطة على طول المجرى الملاحي لقناة السويس، والقبض فوراً على أي شخص يقترب من المجرى الملاحي.
وكشف المصدر عن زيادة أعداد قوات الجيش منذ مساء أمس لعمل أكمنة على الحدود بين السويس والمحافظات المجاورة خاصة سيناء، ولفت إلى أن قوات حرس الحدود إنتشرت بشكل مكثف على شواطئ خليج السويس والبحر الأحمر والمعدية التي تربط السويس بسيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق