تفاصيل الواقعة .. الواقعة بدأت حين اشتكى المدعو /مجدي عبد الله المحمدي -- لواء متقاعد بالجيش ،في 26 يوليو 2012 من عطل فني أصاب جهاز التكييف الخاص به ،واتصل بمقر الشركة لإنهاء الصيانة الخاصة بالجهاز حيث أنه دفع 1500 جنيه للشركة تحت الحساب ،ولم يستطع رامي ممدوح (الضحية) ،أن يقنعه بتعطل أعمال الصيانة نظرا لنقص في الفنيين ،وأنه سيعاود الإتصال به فور توفر أحد الفنيين ... فما كان من سيادة اللواء الذي لم يستطع تحمل حرارة الجو في نهار رمضان ،إلا أن توجه لمقر الشركة الرئيسي ،وقام بضرب (رامي ممدوح) والتهجم عليه فور رؤيته ،
وفقد أعصابه للدرجة التي لم تفلح محاولات رامي إقناعه بعدم قدرته على معاملته بالمثل لكونه رجلا كبيرا ومسنا ،إلا أن سيادة اللواء الذي لم يكتفي بسب الدين جهارا نهارا للشركة وللعاملين بها ،قام بالإتصال بابنه الشهير ب"محمد المحمدي" ضابط شرطة بقسم ثالث (الجاني) ،والذي توجه لمقر الشركة بصحبة أربعة عساكر داخلية يرتدون الزي الأبيض "الميري" ،وقاموا جميعا بسحله وضربه ضربا أفقده القدرة على النطق والإحساس بالمكان والزمان ،وقاموا بوضعه في العربية "البوكس" الخاصة بالقسم ،واتجهوا إلى قسم أول وهو القسم الذي يقع في دائرته مقر الشركة ... وهناك كانت حالة رامي النفسية والبدنية وصلت إلى الحضيض ،حاولوا أن يهينوه - قرفص هنا يااااااد رفض رامي المعاملة المهينة ،وقال لهم انتم عاوزين ايه ...؟ قالوا له -- احنا هانعرضك على النيابة وغالبا هاتتحبس 15 يوم رامي سأل -- بتهمة ايه ..؟ - بتهمة النصب يا ابن ... ويا ابن ..... كان سيادة اللواء له عند الشركة 1500 جنيه قام رامي بدفعهم من فلوس عملاء آخرين لدى الشركة وتركوه يمشي فقد رامي القدرة على النطق ،شعر بامتهان كرامته ،شعر بمدى حقارة أن تكون مواطن ليس له ضهر.. ذهب لمقر الشركة فوجد موابايله مفقود ،ودفتر ايصالات خاص بالعملاء ،فتوجه مرة أخرى إلى قسم الشرطة قالوا له "كنا عارفين إنك هاترجع ،حاجتك أهيه ،بس ماتفتحش بقك بكلمة يا إلا هاتروح ورا الشمس" رامي كان مستغرب إن لسه بعد ثورة يناير ،في حاجة اسمها "ورا الشمس".. فقد النطق لمدة يومين ،ومكث في بيته ملازما الفراش لا ينطق بكلمة واحدة .. بعد أن تحسنت حالته نسبيا ،توجه إلى قسم أول حيث تم خطفه أول مرة ،وقرر أن يحرر محضرا بصحبة محاميه ضد اللواء المتقاعد /مجدي المحمدي ونجله... النيابة لم تحقق حتى الآن في المحضر الذي قيد برقم 23 أحوال قسم أول الإسماعيلية في 28 يوليو2012 توجه إلى وزارة الداخلية في القاهرة ،وقرر ألا يترك حقه يذهب هباءا ،فعليه أن يشتكي هذا الضابط إلى قياداته .. طمأنوه على أن حقه لن يضيع ،ولكن شيئا ما حدث حتى اللحظة ،خصوصا وأن شهادة الشهود مدرجة في الشكوى.. رامي ممدوح الضحية -- واحد من أبطال ميدان الفردوس يوم 25 يناير 2011 ،لما خرج ضد الظلم والطغيان ،يطالب بالحرية والكرامة ليك وليا وليهم كلهم ،وصوره في المظاهرات موجودة في الفيديو ده ،وماكناش لاقيين له صورة واضحة لأنه كان متعود يشيل الناس اللي بتهتف على كتفه .. رامي اتسحل بسبب عطل في جهاز تكييـــف مش هانسيـــــــــب حقك يا رامــــــــــــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق