الأحد، 12 أغسطس 2012

الإعلام الصهيونى المحتل: قرارات مرسي «خطوة درامية».. وطنطاوي كان الضامن لاستقرار مصر ومصر تتحول لدولة إسلامية متطرفة

صورة مأخوذة من التلفزيون المصري توضح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، يؤدي القسم وزيرا للدفاع أمام الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية خلفا للمشير محمد حسين طنطاوي، برئاسة الجمهورية، القاهرة، 12 أغسطس 2012.
وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قرارات الرئيس مرسي بإحالة المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامي عنان، رئيس هيئة الأركان للتقاعد، وتعيينهما مستشارين لرئيس الجمهورية، بأنها «خطوة درامية».
ووصفت القناة العاشرة الإسرائيلية، قرارات مرسي بأنها «خطوة غير مسبوقة»، وأشارت إلى أنها جاءت بعد أيام من إقالة مرسي لمدير جهاز المخابرات المصرية، في أعقاب هجوم سيناء الذي راح ضحيته 16 جنديًا مصريًا، على يد مسلحين جهاديين، وهو الهجوم الذي تسبب في «هزة» للأجهزة الأمنية المصرية.
فيما قالت صحيفة «معاريف» إن الرئيس مستمر في اتخاذ «خطوات جذرية»، ووصف موقع «والا»الإخباري الإسرائيلي قرارات الرئيس بـ«دراما في القاهرة تكمل تغيير السلطة»، و«قطع رؤوس في مصر»، وقال موقع «نيوز وان» الإخباري الإسرائيلي إن المشير طنطاوي«يعد في الغرب وفي إسرائيل الضامن للاستقرار النسبي في مصر والحاجز أمام تحول مصر لدولة إسلامية متطرفة».
يأتي ذلك بعد أن أصدر الرئيس محمد مرسي، الأحد، قرارًا بتعيين المستشار محمود مكي نائبًا للرئيس، كما أحال المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للتقاعد.
وأصدر الرئيس قرارًا بتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع، قائدًاعامًا للقوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة اللواء أركان حرب.
وعيّن مرسي الفريق عبد الفتح السيسي رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة لواء.
ومنح الرئيس مرسي قلادة النيل للمشير طنطاوي، تقديرًا لـ«دوره الكبير»، وعينه مستشارًا لرئيس الجمهورية. كما قرر منح عنان قلادة الجمهورية وتعيينه مستشارًا للرئيس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...