قرر اللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس حصر جميع المساجد التى لا تتبع الأوقاف واتخاذ الإجراءات اللازمة لانضمامها إلى الأوقاف، وعدم السماح لأى عابث أن يحاول نشر أفكار هدامة أو متطرفة أو إرهابية من خلالها يضر المجتمع، وذلك فى أعقاب حادث مقتل الشاب أحمد حسين فى أوائل شهر يوليو الماضى، الذى شغل الرأى العام المصرى خلال تلك الفترة.
وأكد محافظ السويس فى تصريحات صحفية أن الحادث لا يوجد وراءه أسباب دينية والمقصود منه إثارة الرأى العام بالبلد ونحن جميعا قلوبنا مع أهل المتوفى وندعو لهم بالصبر.
كان الدكتور كمال البربرى، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، أكد أن ملابسات الحادث غير طبيعية، وتم توجيه الاتهام لشخص وصفوه بأنه محفظ قرآن، لكنه شخص غير معروف لدى الأوقاف بالإضافة إلى أن مسجد النبى موسى يوجد به الدكتور سعد راضى وهو أستاذ فى جامعة الأزهر ومسئول عن الخطابة وإقامة الصلاة فى المسجد ولا يسمح بتدخل أى شخص فى أعمال المسجد، وليس كما تردد أن أحد المتهمين كان مسئولاً عن المسجد التابع لوزارة الأوقاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق