تواصل قوات الشرطة فى أسيوط البحث عن الفتاة المسيحية المختفية منذ ليلة أمس من أمام الكوافير قبل ساعات من عرسها، فى الوقت الذى يؤكد فيه أهلها أنها مختطفة، ولم تترك العرس والكوافير بإرادتها، مشيرين إلى أن الفتاة تجمعها قصة حب بخطيبها منذ عدة سنوات، وكان من المفترض أن يقام عرسها ليلة أمس هى وأختها فى وقت واحد.
وكان العشرات من أهالى العروس المسيحية المختفية قد تجمهروا أمس أمام قسم ثان أسيوط، للمطالبة بالتدخل السريع للبحث عن الفتاة المختطفة، على حد قولهم، وأمر اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث وإعداد أكمنة وموافاته بالتحريات للوقوف على الأسباب الحقيقية لاختفاء الفتاة، بعد أن تلقى بلاغًا من المواطن "ح. ك. ث" المقيم بقرية عرب القداديح مركز أبنوب، يفيد باختفاء نجلته "د" من أمام كوافير محمد عبده بشارع الجمهورية خلف مسجد خشبة أثناء شرائها مناديل من محل البقالة المجاور للكوافير، وقال الوالد إنه كان فى المنزل لتجهيز مراسم الاحتفال بنجلتيه، إلا أنه فوجئ بتليفون من شقيقته التى كانت مع نجلتيه أكدت له فيه أنها اختفت من أمام الكوافير، وتم تحرير محضر رقم 3379 لسنة 2012.
وقال والد الفتاة : إنه بالرغم من التحركات من خلال الشرطة وعدد من الأهالى فإننا لم نتوصل لأى شىء حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق