طالب اللواء حسن سيف، مدير المباحث الجنائية بأسيوط، بتفعيل دور لجان المصالحات وحسن اختيار الشخصيات المناسبة، للتمكن من إنهاء الخصومات الثأرية، وخاصة الملتهبة بجميع مراكز وقرى المحافظة، وذلك بعد ارتفاع معدل الجريمة منذ أحداث الثورة بأسيوط.
وقال سيف، خلال اجتماع مع ضباط ورؤساء المباحث والأفرع بعد إجراء حركة تنقلات الضباط بأمن أسيوط، بحضور اللواء يونس الجاحر رئيس مصلحة الأمن العام لمنطقة وسط الصعيد: "أسيوط من المحافظات الملتهبة جنائيا".
وشدد مدير المباحث خلال الاجتماع على إنهاء لفظ الانفلات الأمني، مطالبا الضباط بالانتقال السريع إلى موقع الأحداث، وسرعة إنهاء مشكلة الباعة الجائلين والتكدس المروري بشوارع المدن والقرى، وذلك بالتنسيق مع مسئولي المحليات.
وانتقد
تقاعس عدد من الضباط عن تحقيق المعدل المطلوب في تنفيذ الأحكام، موضحا أن نسبه تنفيذ الأحكام بالقرى والمدن تسبب في شعور المواطن بالتواجد الأمني، وقال مدير المباحث: إن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف جميع الضباط للتصدي للخارجين عن القانون، ومن يريدون استمرار هدم أمن مصر، مشيرا إلى أن رسالة ضابط الشرطة التضحية بنفسه من أجل الآخرين.
من ناحية أخرى، شكا عدد من ضباط المباحث خلال الاجتماع من عدم تعاون المواطنين في السيطرة على الجريمة والقبض على المتهمين.
وأشار عدد من الضباط إلى أن الأهالي يتعنتون في معاملة الشرطة والتعدي على الأفراد والضباط، مما يتسبب في حدوث اتساع الفجوة بين الأهالي والضباط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق