شكا مزارعو قرية "موشا" التابعة لمركز أسيوط، اليوم الخميس، من نقص الأسمدة في بنك التنمية والائتمان الزراعي بالقرية، الأمر الذي أدي إلي خلق حالة من الغضب بين الفلاحين والمزارعين، بسبب عدم استلام حصتهم من الأسمدة، في الوقت الذي وصل فيه سعر جوال السماد في السوق السوداء إلي 160 جنيهًا.
وقال رمضان عابدين، مأمور ضرائب أطيان زراعية بقرية موشا: إن كميات الأسمدة التى تصل إلى القرية لاتتناسب مع حصة الفلاحين والمزارعين من أصحاب الحيازات، لأن قرية موشا من أكبر قرى مركز أسيوط مساحة فى الأرض الزراعية والحيازات، وفى حالة عدم استجابة مسئولى بنك التنمية لنا سنضطر إلى تبوير الأرض الزراعية، بسبب غلاء الأسمدة في السوق السوداء التي يصل سعر الجوال فيها إلي 160 جنيهًا.
وأضاف سيد فضل مزارع، أننا لا نأخذ حصتنا كاملة من الأسمدة، مما ترتب عليه زراعة نصف مساحة الأرض أو زراعة محاصيل لاتحتاج إلى كمية كبيرة من الأسمدة كالفول السوداني أو السمسم، مرجعًا السبب في ذلك إلى سوء توزيع كميات الأسمدة على القرى نتيجة المجاملات وعدم مراعاة مواسم الزراعة وأنواعها ودون النظر إلى تصنيفات الحيازات الزراعية، مهددًا بالاعتصام أمام البنك لحل مشكلتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق