وهدد الأهالى بالتصعيد في حالة إستمرار الأزمة نظرأً لإقتراب بداية العام الدراسى مما قد ينذر بكارثة ركابية جديدة.
ومما يدل على جشع و طمع سائقى سيارات قرية الزاوية إشتراطهم على الركاب بدفع أجرة مضاعفة قبل الركوب لتكون 5 جنيهات للفرد الواحد مما يدل على إستغلال حاجة المواطنين والتحكم بهم.
وجلس كبار السن من الرجال والسيدات على الأرض لعدم تحملهم ساعات الوقوف لفترة تتجاوز الثلاث ساعات، ولجأ الشباب إلى إستقلال سيارات النقل هرباً من التزاحم والتكدس وسادت حالة من الذعر والقلق خاصة بين الفتيات لرغبتهم في العودة لبيوتهن.
الأمر الذى نتج عنه سخط شديد على قيادات ومسئولي المحافظة لتجاهلهم راحة المواطنين وتركهم هكذا فريسة لجشع السائقين وعدم توفير أتوبيسات من قبل المحافظة للقضاء على تلك الأزمة الكبرى التى تتكرر كل يوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق