بالتكبير والهتافات استقبل أهالى منطقة الملاحة بمدينة سنورس بالفيوم خبر مقتل جابر شفاعة «خُط الفيوم»، أخطر مسجل خطر بشمال الصعيد، فى البداية لم يصدق معظمهم الخبر الذى انتشر بسرعة البرق ما بين النفى والتأكيد، بل قام عدد من المواطنين بإطلاق الألعاب النارية ابتهاجا بمقتله بسبب تاريخه الإجرامى وهروبه المتكرر من 65 حملة سابقة لضباط إدارة البحث الجنائى بعد إطلاقه النار بكثافة على الحملات، وهلل الجميع فرحين بانتهاء
أسطورة «شفاعة». «جابر على أحمد» هو الاسم الحقيقى لـ«شفاعة»، يعمل مبيض محارة ويبلغ من العمر «40 عاما»، سلك طريق الإجرام من خلال اتجاره فى المخدرات والسرقات والبلطجة والنفوذ - حسبما جاء فى تحريات الشرطة - وتم تسجيله تحت رقم 1207 فئة «ج» عام 2001 سرقات عامة، وكان مطلوباً لتنفيذ حكم بالسجن المؤبد 15 عاما فى قضية سرقة بالإكراه، ومؤبد وغرامة 100 ألف جنيه فى قضية مخدرات، ومؤبد آخر فى قضية قتل، و3 سنوات فى قضية سلاح، وكان مطلوباً ضبطه وإحضاره لاتهامه فى 26 قضية من بينها 5 قضايا قتل عمد وإتلاف ومشاجرات وسرقات ومخدرات وهتك عرض، وكان هارباً من سجن دمو العمومى عقب أحداث ثورة 25 يناير، هكذا يشير سجله لدى الأجهزة الأمنية. تسبب «شفاعة» فى ترويع العديد من المواطنين الآمنين من خلال قضايا السرقة بالإكراه وهتك العرض، إذ كان يقوم بها فى أى وقت نهاراً جهاراً وهو ما تسبب فى فزع أهالى منطقته فى بداية انحرافه الإجرامى حتى أصبح الجميع يخشونه ويتحاشونه، وذاع صيته فى مركز سنورس ومن ثم فى الفيوم ككل، ثم فى محافظات شمال الصعيد إذ كان يتم استخدامه فى العديد من قضايا السرقة التى كانت ترتكب فى الصعيد، حسب تأكيد مصدر أمنى. داهمت قوات الأمن مقر «شفاعة» أكثر من 65 مرة وفشلت فى إلقاء القبض عليه فى كل المرات بسبب إطلاقه وابلاً من الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف باتجاههم، كما حاول المنتمون للجبهة السلفية بسنورس إلقاء القبض عليه أكثر من مرة وفشلوا أيضا، ومنذ 6 أشهر حاولت قوات من الجيش والشرطة إلقاء القبض عليه لكنها فشلت بسبب إطلاق النيران بكثافة وهو الأمر الذى تسبب فى إطلاق «شفاعة» النيران باتجاه سيدة كانت تمر فى الشارع ما تسبب فى إصابتها فى يدها وعلى إثر ذلك قامت القوات بالانسحاب. قال الشيخ عبدالحميد اللاهونى، عضو بحزب النور السلفى، من أهالى سنورس، إنهم قاموا بالاتصال بـ«شفاعة» لتقويمه ومحاولة ردعه عما يقوم به من جرائم وبالفعل تمت مقابلته بالقرب من منطقة كوم أوشيم. وأكد «اللاهونى»: «نصحناه كثيراً بأن يترك مجال الإجرام وأن يتقى الله، فى مقابل أن نقوم بعمل مشروع له ينفق منه بالحلال، لكنه رفض رفضاً شديداً ووعدنا بعدم الاقتراب من أحد، وقال إن مشكلته مع الحكومة، وإن بينه وبينها (تار بايت) سوف يصفيه». وأضاف «اللاهونى» أن «شفاعة» كان مجرماً عتيد الإجرام، وكان يقوم بعمليات سرقة وترويع للمواطنين ويسرق تليفوناتهم المحمولة وأموالهم تحت تهديد السلاح تحت مرأى ومسمع من الجميع والكل كان يهابه ويخشاه، مشيراً إلى أن أحد مشايخ الدعوة السلفية استطاع إلقاء القبض عليه فى فترة انتخابات مجلس الشعب الماضية بعدما وجد معه مبلغاً كبيراً وحدثت بينهما مشادة قام على إثرها «شفاعة» بإطلاق أعيرة نارية أصابت أحد أعضاء حزب النور فى يده وساقه وفر هاربا أمام الجميع. وأضاف محمد سيد عبدالعال «موظف» أن منطقة الملاحة وتحديداً بالقرب من مسجد المداكرة مقر إقامة «شفاعة» لم تسعهم الفرحة بعد سماع خبر مقتله، وكان الجميع فى سعادة وقلق فى الوقت نفسه من أن يكون خبر مقتله شائعة، وبعد أن تأكدوا أطلق البعض الألعاب النارية وحمد المواطنون الله بالتهليل والتكبير لما كان يتمتع به «شفاعة» من إجرام حيث كان الجميع يخشونه بلا استثناء. فيما أكد أقارب القتيل أنه ضحية لنظام الشرطة القديم، واتهموا بعض الضباط بتلفيق قضايا عديدة له، مشيرين إلى أن «شفاعة» ليس بالمجرم الخارق. الجدير بالذكر أن «شفاعة» يعد أخطر وأشهر مسجل شقى خطر بالصعيد وملقب بـ«خُط الفيوم»، وقد لقى مصرعه بـ3 أعيرة نارية بقرية ترسا بمركز سنورس على إثر خلافات ومشاجرة مع 3 أشخاص وظل ينزف فى الشارع لفترة طويلة ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الطريق لمستشفى سنورس المركزى. كان اللواء سعد زغلول، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطاراً من العميد محمد الشامى، مدير إدارة البحث الجنائى، بمقتل «شفاعة». وأكدت تحريات المقدم محمود عبدالحميد، رئيس مباحث سنورس، نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بقرية ترسا أسفرت عن مقتل «شفاعة» وهروب 3 من أصدقائه بعد حصولهم على مبلغ 15 ألف جنيه من بعض زملائهم فى العمل، ودلت التحريات أن خلافا نشب بين القتيل و3 أشخاص من أهالى القرية فتربصوا له عقب منحه مبلغاً مالياً وفاجأه أحدهم بإطلاق عيار نارى عليه فى الكتف والثانى أطلق عليه النار فى البطن والثالث من الظهر، وسقط مضرجاً وسط بركة من الدماء، وتواصل أجهزة الأمن جهودها لضبط الأشخاص الثلاثة بعد تحديدهم والأسلحة المستخدمة فى الحادث
أسطورة «شفاعة». «جابر على أحمد» هو الاسم الحقيقى لـ«شفاعة»، يعمل مبيض محارة ويبلغ من العمر «40 عاما»، سلك طريق الإجرام من خلال اتجاره فى المخدرات والسرقات والبلطجة والنفوذ - حسبما جاء فى تحريات الشرطة - وتم تسجيله تحت رقم 1207 فئة «ج» عام 2001 سرقات عامة، وكان مطلوباً لتنفيذ حكم بالسجن المؤبد 15 عاما فى قضية سرقة بالإكراه، ومؤبد وغرامة 100 ألف جنيه فى قضية مخدرات، ومؤبد آخر فى قضية قتل، و3 سنوات فى قضية سلاح، وكان مطلوباً ضبطه وإحضاره لاتهامه فى 26 قضية من بينها 5 قضايا قتل عمد وإتلاف ومشاجرات وسرقات ومخدرات وهتك عرض، وكان هارباً من سجن دمو العمومى عقب أحداث ثورة 25 يناير، هكذا يشير سجله لدى الأجهزة الأمنية. تسبب «شفاعة» فى ترويع العديد من المواطنين الآمنين من خلال قضايا السرقة بالإكراه وهتك العرض، إذ كان يقوم بها فى أى وقت نهاراً جهاراً وهو ما تسبب فى فزع أهالى منطقته فى بداية انحرافه الإجرامى حتى أصبح الجميع يخشونه ويتحاشونه، وذاع صيته فى مركز سنورس ومن ثم فى الفيوم ككل، ثم فى محافظات شمال الصعيد إذ كان يتم استخدامه فى العديد من قضايا السرقة التى كانت ترتكب فى الصعيد، حسب تأكيد مصدر أمنى. داهمت قوات الأمن مقر «شفاعة» أكثر من 65 مرة وفشلت فى إلقاء القبض عليه فى كل المرات بسبب إطلاقه وابلاً من الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف باتجاههم، كما حاول المنتمون للجبهة السلفية بسنورس إلقاء القبض عليه أكثر من مرة وفشلوا أيضا، ومنذ 6 أشهر حاولت قوات من الجيش والشرطة إلقاء القبض عليه لكنها فشلت بسبب إطلاق النيران بكثافة وهو الأمر الذى تسبب فى إطلاق «شفاعة» النيران باتجاه سيدة كانت تمر فى الشارع ما تسبب فى إصابتها فى يدها وعلى إثر ذلك قامت القوات بالانسحاب. قال الشيخ عبدالحميد اللاهونى، عضو بحزب النور السلفى، من أهالى سنورس، إنهم قاموا بالاتصال بـ«شفاعة» لتقويمه ومحاولة ردعه عما يقوم به من جرائم وبالفعل تمت مقابلته بالقرب من منطقة كوم أوشيم. وأكد «اللاهونى»: «نصحناه كثيراً بأن يترك مجال الإجرام وأن يتقى الله، فى مقابل أن نقوم بعمل مشروع له ينفق منه بالحلال، لكنه رفض رفضاً شديداً ووعدنا بعدم الاقتراب من أحد، وقال إن مشكلته مع الحكومة، وإن بينه وبينها (تار بايت) سوف يصفيه». وأضاف «اللاهونى» أن «شفاعة» كان مجرماً عتيد الإجرام، وكان يقوم بعمليات سرقة وترويع للمواطنين ويسرق تليفوناتهم المحمولة وأموالهم تحت تهديد السلاح تحت مرأى ومسمع من الجميع والكل كان يهابه ويخشاه، مشيراً إلى أن أحد مشايخ الدعوة السلفية استطاع إلقاء القبض عليه فى فترة انتخابات مجلس الشعب الماضية بعدما وجد معه مبلغاً كبيراً وحدثت بينهما مشادة قام على إثرها «شفاعة» بإطلاق أعيرة نارية أصابت أحد أعضاء حزب النور فى يده وساقه وفر هاربا أمام الجميع. وأضاف محمد سيد عبدالعال «موظف» أن منطقة الملاحة وتحديداً بالقرب من مسجد المداكرة مقر إقامة «شفاعة» لم تسعهم الفرحة بعد سماع خبر مقتله، وكان الجميع فى سعادة وقلق فى الوقت نفسه من أن يكون خبر مقتله شائعة، وبعد أن تأكدوا أطلق البعض الألعاب النارية وحمد المواطنون الله بالتهليل والتكبير لما كان يتمتع به «شفاعة» من إجرام حيث كان الجميع يخشونه بلا استثناء. فيما أكد أقارب القتيل أنه ضحية لنظام الشرطة القديم، واتهموا بعض الضباط بتلفيق قضايا عديدة له، مشيرين إلى أن «شفاعة» ليس بالمجرم الخارق. الجدير بالذكر أن «شفاعة» يعد أخطر وأشهر مسجل شقى خطر بالصعيد وملقب بـ«خُط الفيوم»، وقد لقى مصرعه بـ3 أعيرة نارية بقرية ترسا بمركز سنورس على إثر خلافات ومشاجرة مع 3 أشخاص وظل ينزف فى الشارع لفترة طويلة ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الطريق لمستشفى سنورس المركزى. كان اللواء سعد زغلول، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطاراً من العميد محمد الشامى، مدير إدارة البحث الجنائى، بمقتل «شفاعة». وأكدت تحريات المقدم محمود عبدالحميد، رئيس مباحث سنورس، نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بقرية ترسا أسفرت عن مقتل «شفاعة» وهروب 3 من أصدقائه بعد حصولهم على مبلغ 15 ألف جنيه من بعض زملائهم فى العمل، ودلت التحريات أن خلافا نشب بين القتيل و3 أشخاص من أهالى القرية فتربصوا له عقب منحه مبلغاً مالياً وفاجأه أحدهم بإطلاق عيار نارى عليه فى الكتف والثانى أطلق عليه النار فى البطن والثالث من الظهر، وسقط مضرجاً وسط بركة من الدماء، وتواصل أجهزة الأمن جهودها لضبط الأشخاص الثلاثة بعد تحديدهم والأسلحة المستخدمة فى الحادث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق