الحزب المصري الديمقراطي بأسيوط: الجماعة الحاكمة تسعى إلى تركيع الإعلام وترويع الإعلاميين

ندد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط  بالاعتداءات التي تعرض لها الإعلاميون مساء أمس أمام مدينة الإنتاج الإعلامي, معتبرين أنها  بداية حملة منظمة للجماعة الحاكمة في مصر لترويع الإعلاميين ومنعهم من نقل الحقيقية للمواطنين عبر وسائل الإعلام الصادقة.

وقال هلال عبد الحميد عضو الهيئة العليا وأمين الجنوب في تصريحات صحفية,

أن هذه الميليشيات التي وقفت أمام مدينة الإنتاج الإعلامي واعتدت على الصحفيين في المدينة وتحطيم سياراتهم وترويعهم, لا يبتعد كثيرا عن محاولات مجلس الشورى الذي ينتمي لنفس الجماعة الحاكمة تعيين رؤساء تحرير تابعين لمنهجهم من اجل  تركيع الإعلام كله سواء باستخدام معايير مجلس الشورى وتعييناته أو بترويع الإعلاميين ومنعهم من أداء رسالتهم .

واستطرد بالحديث بأن ما قام به أتباع الجماعة الحاكمة مع خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع ويوسف الحسيني مقدم البرامج بقناة اون تي في لم يقم به النظام السابق, وان ما حدث يفوق ما حدث مع رضا هلال وعبد الحليم قنديل, لان من قاموا بالحادثتين في ظل النظام السابق لم يمتلكوا وقاحة من يرفعون لافتات مؤيدة لرئيس الجمهورية, ويضربون الصحفيين في حراسة الشرطة .

وطالب عبد الحميد الرئيس مرسي بإعلان موقف محدد وواضح يتمثل في تقديم قوة الشرطة التي كانت تنظر لما يحدث دون مبالاة لمحاكمة سريعة, وتحديد المعتدين وتقديمهم لمحاكمة بتهمة البلطجة مع توفير الحماية اللازمة للصحفيين والإعلاميين لأداء مهام عملهم .

ومن جانبه قال احمد عبد العال المحامي وعضو الهيئة العليا للحزب أن المجتمع كله عليه التصدي لهذا الأسلوب الجديد قي محاربة الإعلام وتركيع المجتمع كله لافتا أن الإعلام هو طليعة الثورة المصرية