أكد الأستاذ الدكتور عمر محمد علي، رئيس قسم الرمد بجامعة أسيوط، أن هناك دراسة تشير إلى أن الكثير ممن يعالجون من الفشل الكلوي يصابون بفيروس C بسبب الإهمال الطبي.
وأضاف أن الإصابة تحدث بسبب عدم اتباع إرشادات وتعليمات منظمة الصحة العالمية في اتخاذ الاحتياطات واتباع وسائل النظافة والتعقيم المناسبة.
وأشار د. عمر إلى أن عدم اتباع طواقم التمريض للإرشادات الطبية السليمة من ارتداء قفاز لكل مريض والتنظيف الدائم لجهاز الغسيل الكلوي، ووضع كمامة على أنف المريض لمنع وصول رذاذ الدم المتطاير إليه، يؤدي إلى إصابة حتمية بالمرض، وهناك دول اتبعت تعليمات منظمة الصحة العالمية مما أدى إلى انخفاض نسبة المرض فيها بصورة كبيرة.
وقال دكتور محمد محمود، رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى جرجا المركزي بمحافظة سوهاج إن هناك بعض المستشفيات بها ماكينات غسيل كلوي منتهية الصلاحية، وهناك أجهزة تتعطل أثناء جلسات الغسيل مما يتسبب في الآم كبيرة للمريض.
واشار إلى أن إحتمالية إصابة مريض الفشل الكلوي بفيروس C بنسبة كبيرة في حال عدم اتباع الاحتياطات الطبية السليمة من قبل طواقم التمريض، مؤكدًا على أن المريض قد يصاب أيضًا بفيروس «B».
وأكد دكتور رفيق غبريال، أستاذ الباطنة بسوهاج، أن الكثير من أطقم التمريض لا يوجد لديهم وعي طبي، مشيرًا إلى أن عدم اهتمام التمريض بالتعقيم واتباع طرق الوقاية السليمة قد يتسبب في جعلهم مصدرًا للعدوى، مضيفًا أن هناك أماكن أخرى أخطر في نقل العدوى ويجب التركيز عليها وهى عيادات الأسنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق