حاله من الأستياء الشديد يعيشها أهالي محافظه أسيوط، وذلك بسبب نقص أسطونات البوتاجاز وأستحواذ البلطجيه عليها والتحكم في سعر الأسطوانه حتي وصل سعرها 20 جنيه وهذا ما يبشر بعوده الأزمه من جديد.
وقال طارق عبد الرحيم: "إنه في أشد الأحتياج إلي أسطوانه وأن هناك سيارات تمر علي الشوارع بعد منتصف الليل وتبيع الأسطوانه بــ 20 جنيه وأختفاء تام لسيارات الخريجين التي كانت منتشره في الشوارع منذ أسبوع علي الأقل وهذا ينبأ بتوغل الأزمه وظهرت من جديد أصطفاف المواطنين أمام مستودعات الأنابيب".
وأضاف عبد المنعم بدر الدين أنه شاهد أكثر من مره سيارات البوتاجاز تفرغ حمولتها في أماكن متطرفه من المحافظه للبلطجيه في غياب تام لمباحث التموين وأن هذه المشاكل عاشها المواطنين منذ شهرين وقام الأهالي لأكثر من قريه بقطع الطرق إلي أن تم توفير الأسطوانات ولكن الأزمه عادت من جديد
من جانبه، صرح مهندس مجدي سليم وكيل وزاره التموين أن هناك قصور في مصنع البوتاجاز من خلال عجز في كميات الغاز المستخدمه وجاري أحتوائها.
وأضاف سليم أن سيتم تكثيف الرقابه علي البيع من قبل مفتيشي التموين وتفريغ حموله سيارات الأسطوانات في مستودعاتها تحت وجود ومسئوليه المفتشين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق