أكد الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على أن بذور
قطن البيما الأمريكى والذى ضبط زراعته على مساحة تصل إلى 20 فدان بمحافظة
أسيوط، لم يتم الموافقة على دخولها إلى مصر وإنما كان دخولها بواسطة عمليات
التهريب عبر الحدود.
وأشار الوزير إلى أن هذه النوعية من الأقطان قصيرة التيلة محظور زراعتها
فى مصر لما لها من آثار ضارة بالقطن المصرى قصير التيلة، وهو ما نتج عنه
صدور قرارا يحظر زراعتها فى مصر، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ذلك فإن
المحالج المصرية تقبل على شرائه بسبب رخص ثمنه.
وبدوره أبدى الدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد الزراعية بجامعة القاهره استغرابه لتصريحات الوزير حول تهريب تلك البذور مرجعًا ذلك إلى أن المساحة التى ضبط زراعتها بتلك البذور تحتاج إلى مايقرب من طن بذور قطن متسائلًا عن كيفية تهريب تلك الكمية إلى مصر، مشيرًا إلى أن انعدام الرقابة على الشركات الأجنبية العاملة فى توزيع البذور فى مصر خاصة الأمريكية منها تسبب فى دخول هذه البذور وزراعتها فى مصر.
وكشف نور الدين عن أن خطورة تلك الأقطان تتمثل فى إمكانية اختلاطها بالقطن المصرى طويل التيلة من خلال حبوب اللقاح ويتسبب فى خلق صنف جديد غير قابل للتداول، مطالبًا وزارة الزراعة بضرورة الحفاظ على القطن المصرى من التدهور وتشديد الرقابة على تداول البذور فى الأسواق.
وبدوره أبدى الدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد الزراعية بجامعة القاهره استغرابه لتصريحات الوزير حول تهريب تلك البذور مرجعًا ذلك إلى أن المساحة التى ضبط زراعتها بتلك البذور تحتاج إلى مايقرب من طن بذور قطن متسائلًا عن كيفية تهريب تلك الكمية إلى مصر، مشيرًا إلى أن انعدام الرقابة على الشركات الأجنبية العاملة فى توزيع البذور فى مصر خاصة الأمريكية منها تسبب فى دخول هذه البذور وزراعتها فى مصر.
وكشف نور الدين عن أن خطورة تلك الأقطان تتمثل فى إمكانية اختلاطها بالقطن المصرى طويل التيلة من خلال حبوب اللقاح ويتسبب فى خلق صنف جديد غير قابل للتداول، مطالبًا وزارة الزراعة بضرورة الحفاظ على القطن المصرى من التدهور وتشديد الرقابة على تداول البذور فى الأسواق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق