عقد محامو أسيوط جمعية عمومية طارئة ،اليوم لسحب الثقة من مجلس النقابة لموقفها المتخاذل في قضية تعدي ضباط الداخلية و أمن الدولة علي 4 محامي والتعدي على مقر النقابة أثناء ثورة 25 يناير ووقوفها كوسيط بين الضباط والمحامين لأقناع المحامين بالتنازل عن القضية.
وقال علي سآتي المحامي أن ما حدث من تنازل اثنين من المحامين في قضية تعدي الضباط عليهم وعلي النقابة يعد جريمة مشيراً إلى أن الفضيحة الأكبر هي أن يتم هذا التصالح في مكتب عبد الرحمن شحات أمين عام نقابة المحامين بأسيوط وبحضور صالح السنوسي نقيب المحامين مشيراً إلى انه كان من الأفضل أن يظل نقيب المحامين في مكتبه بغض النظر عن موافقته أو رفضه للتصالح .
هاااااااااام جدااااا وعاجل : نقابة محامين أسيوط قبل قليل
وأضاف سآتي إن لم يستطع النقيب الدفاع عن النقابة والمحامين فليستقيل , مردداً وهو يصرخ “استقيلوا يرحمكم الله” .
وانتقد علي ياسر المحامي جلوس أمين عام النقابة مع الضباط المتهمين في مكتبه الخاص وإجراء التصالح مع اثنين من المحامين وقوله “أحمد بيه عيد تصالح “، متسائلاً أين كان أمين النقابة عندما سب نفس الضابط أمهات المحامين بأقذر الشتائم أمام النقابة .
من جانبه طالب صالح سنوسي نقيب المحامين بأسيوط خلال الجمعية العمومية بحسن الظن مشيراً إلى أنه فوجئ بالصلح و أحزنه كثيراً وأن ذهابه لمكتب أمين عام النقابة وجلوسه مع الضباط لتفهم الوضع و معرفته مؤكداً أنه أبلغ الضباط بأن هذا التصالح لا يمكن أن يتم بهذا الشكل دون تصالح بقية الأطراف ومن بينهم ابن أحمد بيه حلمي .
وأكد نقيب المحامين أنه أكثر من تضرر من هذا التصالح الذي فوجئ به مشيراً إلي أن يونس الجاحر ووزير الداخلية الحالي عندما كان مدير الأمن طرق بابه بدل المرة 30 للتصالح وانه رفض ذلك .
أبو شعيب الغزالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق