مذكرة أرسلها وكيل وزارة التربية والتعليم فى أسيوط، إبراهيم موافى، إلى كل من وزير التربية والتعليم، إبراهيم غنيم، والمحافظ يحيى كشك، وتكشف عن وجود نحو 50 مدرسة متهالكة فى قرى مراكز المحافظة، غير صالحة للعملية التعليمية، موضحا أن «ظروف المناطق السكانية التى توجد فيها المدارس المتهالكة، لا تسمح بنقل التلاميذ إلى القرى المجاورة، نتيجة طول المسافة، أو وجود خصومات ثأرية».
وأشارت إلى وجود عجز فى الأثاث الخاص بالمدارس الجديدة، المقرر نقل الطلاب للدراسة فيها خلال العام الدراسى الجديد، مضيفا أن مديرى المدارس فى مدن المحافظة يطالبون بسرعة إزالة السويقات العشوائية التى أنشأها الباعة الجائلون حول المدارس، بالإضافة إلى أكوام القمامة، وتعيين خدمات أمنية لمنع المشاجرات بين الطلاب، أو التحرش بالطالبات أثناء الخروج من المدارس.
ومن جانبه، عقد المحافظ يحيى كشك اجتماعا مع مديرى الإدارات التعليمية فى مراكز المحافظة، لمناقشة المشاكل التى يعانى منها التلاميذ والمدرسون قبل بدء العام الدراسى الجديد، فيما اعترف أمين حزب الحرية والعدالة بأسيوط، وعضو مجلس الشعب المنحل، على عز الدين، بوجود قصور فى منظومة التعليم الحكومى، موضحا «أبسط حقوق الطفل هى أن يجد وسائل تعليمية جيدة، تساعده على الاستيعاب وتنمية مهاراته».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق