إعترف مدير محطة وقود مصر للبترول بمركز ساحل سليم بتحصيل 6
طن سولار مدعم من بعض تجار المواد البترولية لبيعها فى السوق السوداء وذلك
بعد القبض عليه فى حملة تفتيشية مفاجئة برئاسة مساعد المدير للأمن العام
فى محافظة أسيوط.
ووردت معلومات للواء محمد ابراهيم مدير أمن أسيوط تفيد قيام
المسئولين عن محطة وقود مصر للبترول الكائنة بناحية المطمر دائرة مركز ساحل
سليم ملك المدعوعصام زكى عبد العال ــ مقيم النزلة المستجدة دائرة المركز
ومديرها المسئول أسامة سيد حسن هريدى -27 سنة-مقيم بذات الناحية بالاتفاق
مع بعض تجار المواد البترولية للحصول على تلك المواد وإعادة بيعها بالسوق
السوداء.
وأسفرت جهود الحملة التفتيشية المفاجئة عقب تقنين الإجراءات
بالتنسيق مع مركز شرطة ساحل سليم ومديرية التموين عن
ضبط السيارة رقم 1438 ن
ع أ قيادة المدعو ياسر محمد خالد جمعة -بحوزته (3) طن سولار معبأة داخل
عدد (2) تنك بلاستيك و (1000) لتر معبأة داخل (5) برميل سعة الواحد 200 لتر
.
وتحرر المحضر رقم 4636 جنح مركز ساحل سليم لسنة 2012م
,والسيارة رقم 5768 نقل المنيا قيادة المدعو حسام مملوك محمد توفيق -بحوزته
(2) طن سولار معبأة داخل عدد (2) تنك بلاستيك,وتحرر المحضر رقم 4635 جنح
مركز ساحل سليم لسنة 2012م ,والسيارة رقم 45265 نقل المنيا قيادة
المدعوأحمد نادي محمد صقر عبد الوهاب وبحوزته عدد (200) لتر سولار معبأ
داخل برميل وعدد (20) لتر بنزين 80 معبأة داخل جركن بلاستيك وعدد (9) برميل
فارغ ,وتحرر المحضر رقم 4634 جنح مركز ساحل سليم لسنة 2012م حال خروجهم
بالمضبوطات من المحطة ,وضبط (100) لتر بنزين 80 معبأة داخل عدد (5) جركن
سعة الواحد منها 20 لتر داخل المحطة معدة للبيع,وتحرر المحضر رقم 4633جنح
مركز ساحل سليم لسنة 2012م.
بالكشف عن المتهم جنائياً تبين أنه مطلوب ضبطه وإحضاره فى
القضية رقم 807 جنح ساحل سليم لسنة 2011 والمعاد قيدها برقم 1594 جنح
مستأنف لسنة 2011 [تبديد غيابي سنة],والقضية رقم 805 جنح ساحل سليم لسنة
2011 والمعاد قيدها برقم 1503 جنح مستأنف لسنة 2011 [تبديد ـ غيابي
شهر],والقضية رقم 806 جنح ساحل سليم لسنة 2011 والمعاد قيدها برقم 1504 جنح
مستأنف لسنة 2011 [تبديد ـ غيابي شهر],و كما سبق اتهامه فى القضية رقم 615
إداري ساحل سليم لسنة 2008 [تعاطي مخدرات] والقضية رقم 29 جنح ساحل سليم
سنة 2010 [ضرب], بمواجهة المتهمين بما أسفر عنه الضبط اعترفوا بحيازتهم
للمضبوطات بقصد الاتجار وبيعها بالسوق السوداء.
اسراء حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق