كشفت مباحث سوهاج،
الخميس، غموض اختفاء عاطل من مدينة طهطا منذ شهر، والعثور على جثته في ترعة
بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، وبها عدة طعنات متفرقة، حيث تبين قيام عامل
وزوجته، ونجليهما بقتله بعد استدراجه للمنزل نظرا لارتباطه بـ«علاقة آثمة»
بابنتهما، كما تخلصوا من الفتاة خوفًا من الفضيحة بقتلها ودفن جثتها في
المنزل.
تلقى اللواء عبد
العزيز النحاس، مدير أمن سوهاج، بلاغًا قبل شهر من قسم شرطة طهطا باختفاء
عاطل يدعى «شريف. أ»، 37 عامًا، والعثور على جثته ملقاة داخل ترعة
الجرجاوية بدائرة مركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، وبها عدة طعنات، وإصابات
متفرقة.
وتبين من تحريات فريق
البحث الذي ضم العقيدين عبد الفتاح الشحات، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع
الشمال، ومحمود العبودي، رئيس مباحث المديرية، بإشراف العميد الحسن العباس،
مدير المباحث الجنائية، أن وراء الحادث كلا من: «أحمد. خ»، 51 عامًا،
عامل، وزوجته، 43 عامًا، ونجليهما، 24 عامًا، و 18 عامًا، ويقيمون بدائرة
مركز طهطا، حيث ارتبط القتيل بعلاقة آثمة غير شرعية بابنة الأول، 22 عامًا،
والتي تبين اختفاؤها في وقت معاصر لغياب المجني عليه.
وتمكن الرائد عبد
الرحمن عويس، معاون مباحث مركز طهطا، من ضبط المتهم الأول وزوجته، واعترفا
بارتكابهما الحادث بمشاركة نجليهما بأن قاموا بالاتصال تليفونيًا بالمجني
عليه، واستدراجه لمسكنهم، وقاموا بالإجهاز عليه بالضرب، والطعن حتى فارق
الحياة، وتخلصوا من الجثة بإلقائها في الترعة، واعترفا بأنهما قاما بالتخلص
من ابنتهم المذكورة بقتلها، ودفن جثتها داخل المنزل خشية الفضيحة، وأرشدا
عن مكان الجثة وتبين أنها في حالة تعفن.
وصرح إسلام أبوسالم،
مدير نيابة مركز طهطا، بدفن جثة القتيلة، بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة،
وطلب تحريات المباحث حول الحادث، وباشر التحقيقات بإشراف المستشار مصطفى
عبد الكريم، المحامي العام لنيابات شمال سوهاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق