سادت حالة من الاستياء بأسيوط، خاصة في الوسط الإعلامي بالمحافظة، بعد تردد أنباء عن اختيار الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، إحدى عضوات الحزب الوطني المنحل والمرشحة عن دائرة مركز أسيوط بالمجمع الانتخابي للوطني على مقعد الفئات في انتخابات 2010، كمستشار إعلامي له.
وقال المعارضون للقرار إن المحافظ لم يعمل بجميع التصريحات التي كان ينفيها حزب الحرية والعدالة من تزاوج الوطني المنحل بالحرية والعدالة من خلال الاستعانة بكوادر من الوطني المنحل بالعمل العام، خاصة في ظل احتفاظ حكومة قنديل بوجوه من النظام السابق بعدة وزارات.
وأكدوا أن هذا الاختيار جاء مجاملة لها بعد محاولاتها المتكررة للتقرب من المحافظ والدفاع عنه وتطوعها في الرد على الصحفيين وما يكتب بالصحف وينشر بوسائل الإعلام من نقد ومشاكل تتعرض لها المحافظة مؤخرا بسبب كثرة المطالب الفئوية وأزمات البنزين والسولار وأسطوانات البوتاجاز ورغيف العيش، مستغلة عملها الصحفي في إحدى الوكالات لتدعيم موقفها.
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق