وقال عبد العاطي علي، ولي أمر تلميذ بمدرسة "عزبة خلف الابتدائية المشتركة" بمركز القوصية، إن المدرسة محصورة وسط العائلات المتناحرة وطلقات الرصاص التي تأتي من كل مكان، وأولادي يعودون إلى المنزل مذعورين من صوت الطلقات.
وأضاف إبراهيم عيد، ولي أمر تلميذ بمدرسة المعابدة الشرقية الإبتدائية المشتركة بمركز أبنوب، أنني منعت ابنتي من الذهاب إلى المدرسة خوفًا من إصابتها برصاصات طائشة تودي بحياتها وتدخلني في مشاكل ثأرية مع العائلات المتخاصمة، مطالبًا مدير الأمن بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
من جانبه قال إبراهيم موافي، وكيل وزارة التربية والتعليم، إنه قدم مذكرة للجهات الأمنية بالوضع الأمني في قريتي عزبة خلف والمعابدة، مؤكدًا أنه أصدر تعليمات للمدارس أنه في حالة إطلاق النيران ينصرف التلاميذ والمعلمون من المدرسة خوفا على حياتهم، لافتًا إلي أنه يخاطب دائما رءوس العائلات في القريتين للتدخل ومحاولة فض النزاعات ولو في ساعات الدراسة فقط.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق