شيع المئات من أهالي بالفيما بأسيوط، جنازة فني
تحاليل مسلم، قتله شقيقان قبطيان، وسط حالة من الاحتقان، عززتها شائعات
بهروب العشرات من أقباط القرية إلى مدينتي أسيوط والقاهرة؛ خوفًا من انتقام
المسلمين.
بدأت الأحداث باشتباكات بالأسلحة النارية بين مسلمين وأقباط
في القرية، بسبب الخلافات على ري الأراضي الزراعية بمنطقة الصحراء، نتج
عنها مصرع المجني عليه أحمد ناصر محمد، وإصابة والده، و3 أقباط.
وأكدت تحريات المباحث، أن خلافا وقع بين المجني عليه وشقيقيه،
والمتهمين عاطف مفيد راغب وشقيقة فايز، بسبب أسبقية ري مساحات أراضٍ أملاك
الدولة بالصحراء خارج زمام القرية، فتطور الخلاف إلى مشاجرة قام خلالها
المتهمون بإطلاق عدة أعيرة نارية، تسببت في وفاة المجني عليه، وإصابة والده
و3 آخرين من الطرف القبطي.
وفرضت الأجهزة الأمنية كردونات من قوات الأمن المركزي ومكافحة
الشغب حول منازل الأقباط والمسلمين من العائلتين، وألقي القبض على
المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
من جانبه، قال اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط: "إن
الحادث جنائي وليس له أية أبعاد طائفية"، نافيًا شائعات هروب أقباط القرية
بعد الحادث.
يونس درويش
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق