المستشار رفعت السيد رئيس نادي قضاة أسيوط سابقا قال :إن أي نظام سياسي قائم على أحزاب سياسية متنافسة لابد وأن تستعين الحكومة الفائزة بأعضاء حزبها لتحقيق برنامجها السياسي الذي انتخبت على أساسه خاصة القيادات وفي الوزارات الخدمية تحديدا من بين المنتمين للحزب الفائز كي يتمكن من تنفيذ برنامجه الإنتخابى الذي تقدم به إلى الشعب وليس من المتصور أن يأتى الرئيس بخصومه السياسيين لمنصب قيادية كي يقومو بتنفيذ برنامجه، وعليه فإن القول بأن اختيار المحافظين من بين أعضاء حزب الرئيس ومناصريه ومعتنقي فكرة لينفذوا أفكاره وسياساته هو نوع من إضفاء الصفة الحزبية على الوطن هي قوله حق يراد بها باطل مشيرا إلى أن العالم كله ينتهج ذالك النهج فكافة وزراء أمريكا مثلا من حزب أوباما أو من الكفاءات المستقلة وكان النظام المصري كافة الوزرء والمحافظين من الإتحاد الإشتراكي في عهد عبد الناصر أو حزب مصر والحزب الوطني في عهد السادات ومبارك مؤكدا أنه ليس من الغريب أن يستعين مرسي لقيادة الدولة من يقتنعون بفكره، وهي مسألة طبيعية لا تحتاج إلى جدل أونقد المهم أن تكون الاختيارات على الكفاءة والعلم والمعرفة وليس على أساس الإنتماء الحزبي إذا كان خلو من الكفاءة في مباشرة العمل الذي كلف به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق