باقى الصور
طالبت الجماعة الإسلامية على لسان مسئول الجماعة بأسيوط الرئيس مرسى، بغضبة للنبى صلى الله عليه وسلم مثل التى غضبها للفنانين والفنانات، وذلك خلال المسيرات الاحتجاجية التى نظمها حزب النور والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية.
وكان المئات من المواطنين بمدينة أسيوط، ومركز الفتح، قد نظموا مسيرات احتجاجية مساء الثلاثاء، بميدان المنفذ وبميدان مركز الفتح، وذلك تنديدًا واحتجاجًا على ظهور فيلم مسىء للنبى صلى الله عليه وسلم الكريم، أنتجه أقباط المهجر.
وردد المحتجون هتافات "إلا رسول الله"، و"نحن فداك يا رسول الله"، و"إلا رسول الله"، و"فداك أرواحنا يا رسول الله"، و"عذرًا رسول الله تركنا سنتك"، وغيرها من الهتافات المنددة بالأمر.
وأكد المتظاهرون على ضرورة الوقوف ضد أى إساءة للعقيدة والأديان السماوية، وأنه لابد من مقاضاة من يقوم بذلك، فضلاً عن ضرورة أن يكون للأزهر الشريف ودار الإفتاء رد قوى على مثل هذه الإساءات، وتبنى نص فى الدستور الجديد يقضى بتجريم هذه الأفعال.
دعت الدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، وحزب النور وحزب البناء والتنمية، لتنظيم هذه المظاهرات، احتجاجاً على الفيلم المسىء للرسول الكريم، حيث تجمع المتظاهرون بميدان الشهيد أحمد جلال "المنفذ سابقا" للمشاركة فى وقفة للتنديد بتطاول أقباط المهجر على النبى صلى الله عليه وسلم، حيث استمرت الوقفة الاحتجاجية لمدة ساعة، ثم تحركت إلى شارع يسرى راغب ومنه إلى ميدان المجذوب، ثم مرورا بمعهد الأورام وانتهوا بالجمعية الشرعية المعقل الرئيسى للجماعة الإسلامية.
وقال معتز بشنك المسئول الإعلامى لحزب النور بأسيوط، إن تلك المظاهرات خرجت بالتنسيق ما بين حزب النور والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية، للتعبير عن الغضب الشديد الذى اجتاح العالم الإسلامى، لأن الموقف يحتدم والصمت لن يجدى، وخروجنا للشارع يمثل رسالة واضحة لكل العالم إننا لن نسكت على إهانة نبينا، بل نطالب جميع الشعوب بأن تشمر عن سواعدها للذود عن الرسول باستثمار طاقاتها ليعلم الغرب أننا لسنا ضعافاً.
ومن جانبه صرح الشيخ طارق، بدير مسئول الجماعة الإسلامية بالمحافظة أنهم خرجوا نصرة للرسول، موجهاً رسالة للرئيس مرسى قال فيها:" هؤلاء أقباط الداخل والخارج تكاثروا عليك فى الانتخابات ضدك، وهم الآن يتكاثرون على النبى والمسلمين كافة الذين يصل عددهم إلى خمس سكان العالم، نريد أن نرى منك غضبة كما غضبت للفنانين، وليعلموا أننا فداء رسول الله بدمائنا وأرواحنا".
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق