استنكر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط في بيان له، تهجير المسيحيين من رفح، وأكد الحزب أن ما يحدث في سيناء يعني غياب الدولة، وعدم قدرتها على بسط نفوذها بهذه المحافظة الهامة والحدودية.
وقال هلال عبد الحميد، أمين عام المحليات بالحزب: إننا حذرنا كحزب من ترك المتطرفين يبسطون نفوذهم في بعض المحافظات، ويطبقون قانونهم الخاص بعيدًا عن نفوذ الدولة، مطالبًا بتطبيق القانون كاملا وسرعة القبض على من يهددون المواطنين وتقديمهم لمحاكمات سريعة.
وأضاف أحمد عبد العال، عضو الهيئة العليا للحزب وأمين مركز ساحل سليم، أن اللجوء للحلول العرفية هو الذي أدى لتزايد روح التطرف، خاصة وأن الحلول العرفية تضيع حقوق الأطراف الضعفاء من وجهة نظر من يدعون أنهم يحلون، مستغربًا من أن غالبية القضايا الطائفية لم تصدر فيها أحكام حتي الآن.
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق