الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

القاص أحمد مصطفى على عضو نادى القصة بأسيوط يحصل على جائزة مسابقة قصص على الهوا التى تنظمها مجلة العربى الكويتية بالتعاون مع إذاعة البى بى سى البريطانية


جانب من التكريم
حصد القاص أحمد مصطفى على عضو نادى القصة بأسيوط والمركز الثقافى لأحمد بهاء الدين، جائزة مسابقة قصص على الهوا التى تنظمها مجلة العربى الكويتية بالتعاون مع إذاعة البى بى سى البريطانية وجاء اختيار التحكيم لأفضل 5 قصص على مستوى الوطن العربى بمعدل أفضل قصة لكل أسبوع من بين 15 قصة متنافسة.

وكان الفائزون الخمسة من بينهم ثلاثة قصاصين مصريين وهم محمد فهمى الحاف عن قصته "ذكريات محرمة" ورجاء عبد الحكيم الفولى عن قصتها "أعلام" وأحمد مصطفى على عن قصته "فقدوا معانيها" وقصتان لأردنيين وهما أيمن عبد الحميد الوريدات عن قصته "فى بيتنا بوبو" والدكتور أسامة عبد القادر عن قصته "كروم"، ومن جهتها أعلنت مجلة العربى الكويتية أسماء الفائزين والقصص الفائزة عن شهر أكتوبر القادم على موقعها الإلكترونى.


كما قامت إذاعة بى بى سى ببثها عبر شبكتها وإتاحتها لمتصفحى الويب للاستماع الصوتى وذكرت الناقدة الدكتورة داليا سعودى القائمة بالتحكيم خلال مقالتها بمجلة العربى الكويتية فى شهر أكتوبر القادم عن مبررها لاختيار القصص الفائزة قائلة "إن اختيار القصص الخمس نظراً لتحليها بدرجات متفاوتة من التماسك البنيوى وجودة السرد وسلامة اللغة وهى محاولات قصصية جادة، وإن اقتضت من أصحابها مزيدا من شحذ الأدوات وتنقية الأسلوب".


وأضافت الناقدة الدكتورة داليا سعودى

فى مقالها بمجلة العربى فيما يخص القصة الفائزة من أسيوط وهى عنوان "فقدوا معانيها" للقاص أحمد مصطفى على قائلة فى هذه القصة يستخدم الراوى ضمير الغائب ليطلق العنان لغنائيته، فها هو يعود إلى مدينته بعد طول غياب، ولكن أترى غيابه هو أم غياب المدينة عن نفسها، فى ظل حكم استبدادى دام ثلاثين عاما؟ لا ندرى على وجه التحديد، فكلاهما كان غائباً أو مغيبا، لكنها على كل الأحوال لحظة تلاق بعد غياب، لحظة لا يضاهى حلاوتها فى النفس إلا حلاوة كريات "الزلابية" الذهبية التى يتذوقها صاحبنا جالساً فى مقهاه الأثير.

يقول أحمد مصطفى إن النقد أصاب حقيقة النص وكان رائعاً للغاية من أكاديمية قديرة والقصة جاءت من خلال تجارب ذاتية عاشها الكاتب فى أحداث ما بعد الثورة العصيبة، حيث الميلاد يتكرر مرتين حينما نجد أنفسنا وحين نتملكها أيضاً، كما أن المعالم الجغرافية لمكان السرد كان بالغ الأهمية لى، حيث عادت الذاكرة لمكان المنشأ بمدينة منفلوط فى أقاصى صعيد مصر بينما يمكن لأى منا أن يكون أسيرا لمشاعره الوطنية وانتمائه لموطنه بعد طول غياب فى عالم اللاوعى، مضيفاً أنه من حسن الحظ أن نادى القصة بأسيوط يقوم بطباعة القصة مؤخراً ضمن إصداره الأول لإبداعات قصاصى الصعيد ليصبح للنفس مكان ومتسع فى الذكرى والتواجد بين رفقاء المكتبات.

ضحا صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...