بيان للجماعة الإسلامية بأسيوط تستنكر طريقة تعامل وزير المرافق مع الأهالي والإعلاميين متسائلين ما هو العدد المطلوب من الموتى الذي يرى الوزير أنّه أصبح كافياً كي يتحرك لعلاج مثل هذه الكارثة؟

أصدرت  الجماعة الإسلامية بأسيوط  بيانا ظهر اليوم استنكرت فيه الطريقة التي تعامل بها الدكتور عبد القوي خليفة وزير المرافق والصرف الصحي مع الإعلاميين، وذلك أثناء افتتاحه لمحطات الصرف الصحى وشبكات  المياه.

واستنكر البيان تساؤل السيد الوزير بقوله: كم مواطناً مات بالفعل؟ وذلك في معرض رده علي سؤال أحد الإعلاميين عن كيفية التصدي لمشكلة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي في إحدي قري محافظة أسيوط ثم رفض بعد ذلك الرد، مما أثار الإعلاميين الذين دخلوا في مشادة كلامية ساخنة وسجال جدلي شديد، ثم كانت ثالثة الأثافي حين رفض الوزير مقابلة أهل قرية عزبة خلف والاستماع إلي شكواهم مما دفع الأهالي إلي قطع طريق الرجعة علي الوزير لولا تدخل المحافظ د يحيى كشك الذي قام بالاستماع إلي طلبات الأهالي ومن ثم وعدهم بحلّ هذا المشاكل في أقرب وقت مما حدا بالأهالي إلي فتح الطريق والسماح لسيارة الوزير بالمرور

وقال الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية هل يلزم موت العديد من المواطنين لكي يتحرك معالي الوزير لإيجاد حلّ لهذه المعضلة؟ وما هو العدد المطلوب من الموتى الذي يرى الوزير أنّه أصبح كافياً كي يتحرك لعلاج مثل هذه الكارثة؟ أم أنّ مواطني الصعيد ليس لهم حق في استعمال المياه الصالحة للاستخدام الآدمي باعتبارهم من مواطني الدرجة الثانية؟  مطالبا الوزير بسرعة حل مشكلة المياه والصرف الصحي بالمحافظة لحماية ارواح المواطنين التي باتت لا تهم الوزير