الفيديو الاول
الفيديو الثانى
الصور
قطع أهالى قرية "قصير العمارنة" الطريق على الأتوبيس الذى يقل محافظ أسيوط الدكتور يحيى كشك، والدكتور عبد القوى خليفة وزير المرافق والصرف الصحى، حيث قام الأهالى بالتجمهر أمام الأتوبيس الذى يقل الوزير والمحافظ، بعد انتهائهما من تفقد محطة مياه الصرف الصحى وشبكات المياه بالقوصية، ورغم محاولة الشرطة فض التجمهر بالقوة، إلا أن الأهالى رفضوا الاستجابة إلا بعد سماع مطالبهم، والتى تأتى على رأسها انقطاع المياه المستمر بالقرية والقرى والمجاورة.
وبعد رفض الوزير مقابلة المحتجين، صعد أحد الأهالى للأتوبيس، وعرض المشاكل على المحافظ، حيث انتقد الأهالى تجاهل الوزير لسماع مطالبهم، قائلين إن النظام لم يتغير وإنما ما حدث هو تغيير وجوه فقط، بينما شهدت الزيارة تأمين غير مسبوق، نظرا لإطلاق النيران المستمر بين العائلات، والذى أدى إلى إضراب التلاميذ عن الذهاب إلى مدارسهم.
كان طلاب مدرسة عزبة خلف كيلانى المشتركة الابتدائية بقصير العمارنة بمركز القوصية فى أسيوط، قد أعلنوا إضرابهم عن الذهاب إلى المدرسة، بسبب انتشار الخصومات الثأرية بين نحو أكثر من 20 عائلة وأسرة بالقرية، واستمرار إطلاق الأعيرة النارية العشوائية من أسلحة آلية وثقيلة بشكل يومى فى محيط المدرسة والطرق المؤدية لها.
وقال الشيخ عطا أحمد عطية إمام مسجد الأقصى، إن المدرسة تعمل فترتين فى اليوم لتلاميذ الابتدائى فقط، مشيرا إلى وجود إطلاق نار بشكل يومى دون توقف، مما أدى إلى إثارة رعب التلاميذ والمدرسين، منتقدا تجاهل التربية والتعليم والمحافظ الجديد لمقابلة الأهالى، مشيرا إلى أنهم تقدموا بشكاوى للإدارة التعليمية وللمديرية وللمحافظ الجديد الدكتور يحيى كشك، ولكن دون جدوى، مطالبا بتواجد دوريات أمنية بالقرية لمنع إطلاق النيران بين العائلات لحماية أبنائهم.
وقال عبد الجواد عبد الرحيم مدير المدرسة، إن الخصومات الثأرية منتشرة بالقرية بين عشرات العائلات، والأعيرة النارية يتم إطلاقها بشكل دائم قبل وأثناء اليوم الدراسى، وهو ما يمثل خطورة على حياة التلاميذ والعملية التعليمية، مضيفا أن التلاميذ حينما يسمعون صوت إطلاق الرصاص، يصرخون من الفزع، ونقوم بإنزالهم من الفصول إلى فناء المدرسة، مشيرا إلى أن كثافة المدرسة تبلغ أكثر من 980 طالبا وطالبة.
يذكر أن قرية قصير العمارنة يبلغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة، وبها أكثر من 20 ألف قطعة سلاح موجودة بجميع منازل العائلات المتناحرة والمتخاصمة.
كان الدكتور عبد القوى خليفة وزير المرافق، يرافقه الدكتور يحيى كشك قد افتتحا عددا من مشروعات المياه العملاقة، وتفقدا عددا آخر من مشروعات المياه والصرف الصحى بالمحافظة، وافتتحا محطة مياه منفلوط والتى أقيمت على مساحه 10 أفدنة ويستفيد منها أكثر من 26 قرية مجاورة لها وبلغت تكلفتها 285 مليون جنيه، وكذلك محطة مياه أبنوب والفتح، والتى أقيمت على مساحة 12 فدانا ويستفيد منها 36 قرية بتكلفة 350 مليون جنيه، ومحطة مياه القوصية بتكلفة 300 مليون جنيه، كما تفقدا محطة صدفا والغنايم، حيث تم إنشاء هذه المشروعات العملاقة بالتعاون مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، ومحافظة أسيوط، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط.
هيثم البدرى _ ضحا صالح
الفيديو الثانى
الصور
قطع أهالى قرية "قصير العمارنة" الطريق على الأتوبيس الذى يقل محافظ أسيوط الدكتور يحيى كشك، والدكتور عبد القوى خليفة وزير المرافق والصرف الصحى، حيث قام الأهالى بالتجمهر أمام الأتوبيس الذى يقل الوزير والمحافظ، بعد انتهائهما من تفقد محطة مياه الصرف الصحى وشبكات المياه بالقوصية، ورغم محاولة الشرطة فض التجمهر بالقوة، إلا أن الأهالى رفضوا الاستجابة إلا بعد سماع مطالبهم، والتى تأتى على رأسها انقطاع المياه المستمر بالقرية والقرى والمجاورة.
وبعد رفض الوزير مقابلة المحتجين، صعد أحد الأهالى للأتوبيس، وعرض المشاكل على المحافظ، حيث انتقد الأهالى تجاهل الوزير لسماع مطالبهم، قائلين إن النظام لم يتغير وإنما ما حدث هو تغيير وجوه فقط، بينما شهدت الزيارة تأمين غير مسبوق، نظرا لإطلاق النيران المستمر بين العائلات، والذى أدى إلى إضراب التلاميذ عن الذهاب إلى مدارسهم.
كان طلاب مدرسة عزبة خلف كيلانى المشتركة الابتدائية بقصير العمارنة بمركز القوصية فى أسيوط، قد أعلنوا إضرابهم عن الذهاب إلى المدرسة، بسبب انتشار الخصومات الثأرية بين نحو أكثر من 20 عائلة وأسرة بالقرية، واستمرار إطلاق الأعيرة النارية العشوائية من أسلحة آلية وثقيلة بشكل يومى فى محيط المدرسة والطرق المؤدية لها.
وقال الشيخ عطا أحمد عطية إمام مسجد الأقصى، إن المدرسة تعمل فترتين فى اليوم لتلاميذ الابتدائى فقط، مشيرا إلى وجود إطلاق نار بشكل يومى دون توقف، مما أدى إلى إثارة رعب التلاميذ والمدرسين، منتقدا تجاهل التربية والتعليم والمحافظ الجديد لمقابلة الأهالى، مشيرا إلى أنهم تقدموا بشكاوى للإدارة التعليمية وللمديرية وللمحافظ الجديد الدكتور يحيى كشك، ولكن دون جدوى، مطالبا بتواجد دوريات أمنية بالقرية لمنع إطلاق النيران بين العائلات لحماية أبنائهم.
وقال عبد الجواد عبد الرحيم مدير المدرسة، إن الخصومات الثأرية منتشرة بالقرية بين عشرات العائلات، والأعيرة النارية يتم إطلاقها بشكل دائم قبل وأثناء اليوم الدراسى، وهو ما يمثل خطورة على حياة التلاميذ والعملية التعليمية، مضيفا أن التلاميذ حينما يسمعون صوت إطلاق الرصاص، يصرخون من الفزع، ونقوم بإنزالهم من الفصول إلى فناء المدرسة، مشيرا إلى أن كثافة المدرسة تبلغ أكثر من 980 طالبا وطالبة.
يذكر أن قرية قصير العمارنة يبلغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة، وبها أكثر من 20 ألف قطعة سلاح موجودة بجميع منازل العائلات المتناحرة والمتخاصمة.
كان الدكتور عبد القوى خليفة وزير المرافق، يرافقه الدكتور يحيى كشك قد افتتحا عددا من مشروعات المياه العملاقة، وتفقدا عددا آخر من مشروعات المياه والصرف الصحى بالمحافظة، وافتتحا محطة مياه منفلوط والتى أقيمت على مساحه 10 أفدنة ويستفيد منها أكثر من 26 قرية مجاورة لها وبلغت تكلفتها 285 مليون جنيه، وكذلك محطة مياه أبنوب والفتح، والتى أقيمت على مساحة 12 فدانا ويستفيد منها 36 قرية بتكلفة 350 مليون جنيه، ومحطة مياه القوصية بتكلفة 300 مليون جنيه، كما تفقدا محطة صدفا والغنايم، حيث تم إنشاء هذه المشروعات العملاقة بالتعاون مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، ومحافظة أسيوط، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط.
هيثم البدرى _ ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق