بعد أنهيار عقار شارع الصواف بأسيوط أصيب الأهالي الذين يقيمون في بعض المنازل الآيلة للسقوط بحاله من الخوف والترقب الشديد لعدم وجود أماكن بديله للأقامه بها و من المعروف أن الأهالي تتجه إلي البناء المخالف للحد من ظاهره أرتفاع الأيجارات أو طمعا في الأتجار بالشقق للتربح السريع وللأسف قرارات الأزاله تعتبر "حبر علي ورق " وأن هناك ترشيق الأتهامات بين رؤساء الأحياء وضباط الشرطه في كيفيه تنفيذ قررات الأزاله ، وشهدت محافظه أسيوط في الأيام الأخيره أنهيار العديد من المنازل حتي وصلت مايقرب الــ 15 منزل في المدن والقري وفى ظل الفساد الذى تعانى منه المحليات منذ عهد النظام البائد وحتى الان ، لم يستطيع أحد من القيادات التنفيذيه بالمحافظه منع البناء المخالف وتضييق الخناق على ضعاف النفوس اللذين يتاجرون بارواح الاسر بالشارع الأسيوطي ، فالكثيرون من اصحاب العقارات قرروا فى غفلة من المسئولين وفى ظل ما الأحداث المتلاحقة ، أنهم يقوموا بالبناء وتزويد أدوار إضافية ، فبين ليلة وضحاها يكتشف سكان العقار أن صاحبه قام باحضار مواد البناء وتزويد عدد الشقق السكنية ، حيث وصل الحال ببعضهم إلى أن يقوم بتزويد أدوار وتوصيل كافة المرافق لها والانتهاء من الدهانات سريعا حتى تبدو وكأن شيئا لم يحدث وخاصة العقارات الموجودة بالمدن والتى تقع فى شوارع جانبية .
في البداية يقول عصمت عكره بالمعاش
أن صاحب الملك قام ببناء دورين مخالفين مستغلا الأنفلات الأمني وغياب المهندسين بالحي وبعد الأنتهاء من البناء فوجئنا بوجود شروخ قويه تضرب الحوائط المر الذي جعلنا نترك المنزل ونقيم بالشارع وجاءت سيارات النجده والدفاع المدني والمهندسين بالحي وتم أستدعاء صاحب الملك وتكليفه بترميم المنزل وأزاله الدورين المخالفين ولكن أصبح القرار حبر علي ورق حيث أمتنع صاحب العقار من تنفيذ القرار وأصبح الحال علي ماهو عليه والسكان يتجولون ما بين أقسام الشرطه ورؤساء الأحياء ولكن دون جدوي
ويضيف محمد عبد المجيد علي أنه يملك منزل أيل للسقوط ولكمه لا يستطيع أزالته حيث أنه لا يمللك أن يدفع أيجار شهريا ولديه 5 أبناء وتقدم بطلبات أكثر من للحصول علي شقه حتي "أوضه وصاله " ولكن بائت بالفشل والأن أصبح الوضع مقلق والنزل معرض للأنهيار في أي وقت وطالب محمد علي أن يتم حصر المنازل التي تحتاج إلي قرارات أزاله وأعطاءهم شقق .
وأكد يسري الشاطر محامي بان المواطنين استغلوا التراخي الامني وعدم تنفيذ قرارات الازالة على الادوار المخالفة مما جعل الكثيرين منهم يقومون ببناء عمارات سكنية بدون ترخيص او ادوار مخالفة لا تتحملها العمارات السكنية في ظل تواطئ بعض المسئولين بالاحياء الامر الذي ينذر بكارثة خاصة بسبب عدم مطابقة البناء للمواصفات المطلوبة مشيرا الى واقعة أنهيار عماره بمدينة المعلمين والمكونه من 5 طوابق وبدروم وذلك على خلفية الحفر الخاص ببناء عمارة مجاورة" في ظل غياب الرقابة من الادارات الهندسية الامر الذي تسبب في انهيار العمارة بالكامل وكادت ان تسبب كارثة لولا العناية الالهية .
وأضاف محمد العيسوي بانه مع الارتفاع الشديد والمفزع لأسعار الشقق السكنية التى جاوز سعر الواحدة منها المليون جنيها ، وتصنيف اسعار العقارات باسيوط كثاني مدينة بعد دبي فى ارتفاعها الامر الذي دفع البعض من أصحاب رؤوس الأموال إلى ضخ مزيد من الاستثمارات فى مجال العقارات من خلال تزويد الادوار المخالفة
حسين عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق